لعلم تفسير الرؤى خصائص عامَّة تميِّزه عن غيره، أهمُّها:
1. يعتمد في الأساس على القرآن والحديث: فالغالبية العُظمى من قواعده قائمة على الأصول الإسلاميَّة الصحيحة.
2. سريع التبدُّل والتغيـُّر: فرغم أنَّ قواعده ثابتة لا تتغيَّر، إلَّا أنـَّه علم مفتوح تتغيَّر تفاصيله باستمرار بتغيُّر الأشخاص والأحوال، وتطوُّر الأزمان، وتغيُّر دلالات الأشياء.
3. لا يؤدِّي إلى نتائج يقينيَّة: فنتائجه التي يُتَوَصَّل إليها – من تفسير للرؤى – تكون دائمًا احتماليَّه سواء كانت هذه الاحتمالات قويَّة أو ضعيفة.
4. يحتاج لموهبة خاصَّة لممارسته: فعلى الرغم من أنَّ قواعده معلومة، وممكنة الفهم والتدريس لكلِّ مسلم، إلَّا أنَّ ممارسته وتطبيقه في حاجة إلى استعداد شخصيٍّ مخصوص عند من يمارسه، لا يهبه الله (تعالى) إلَّا لأشخاص قليلين نسبيًّا على الأرجح.
والله (تعالى) أعلم.