يُنصح المسلم الذي يرى رؤيا أن يقوم بعمل الآتي:
1. إذا كانت رؤيا سعيدة ينشرح لها الصدر، فليحمد الله (تعالى) عليها، وليقصَّها على من يحبُّوه من المقرَّبين إليه الذين يعرفوه معرفة جيِّدة، ويتمنُّون له الخير بصدق.
2. إذا كانت رؤيا حزينة ينقبض لها الصدر، فليستَعِذ بالله (تعالى) منها، ولا يقصُّها على أيِّ شخص.
3. إذا كانت الرؤيا لا سعيدة ولا حزينة، فليسأل الله (تعالى) خيرها، وليستعذ به (سبحانه) من شرِّها.
4. أن يستشير أهل العلم بتفسير الرؤى من المسلمين الصالحين المشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال.
يُنصح المسلم الذي يرى رؤيا أن يتجنَّب الأفعال الآتية:
1. أن يقصَّ رؤياه على السَّحَرَة، أو الدجَّالين، أو العرَّافين، أو المُنجِّمين، أو أمثال هؤلاء من المشبوهين في عقيدتهم وأخلاقهم؛ لأنَّ التعامل مع هؤلاء هو باب واسع من أبواب الكفر (والعياذ بالله)، هذا إلى جانب كونهم جهلاء، وكذَّابين، ونصَّابين.
2. أن يقصَّ رؤياه على كافر، أو فاجر، أو عدوٍّ، أو حاسد، أو حاقد، أو ناس غرباء عنه حتَّى لا يتعرَّض لأذاهُم.
يقول النبيُّ (صلَّى الله عليه وسلَّم): «من أتى عرَّافًا أو كاهِنًا، فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أُنزل على محمَّد» (حديث صحيح – صحيح الجامع).
وجاء في رواية عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه): «من أتى عرَّافًا، أو ساحِرًا، أو كاهِنًا يؤمن بما يقول…الحديث السابق» (صحيح موقوفًا – صحيح الترغيب والترهيب).
وكذلك، فقد جاء عن النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) في التنجيم: «من اقتَبَس عِلمًا من النجوم؛ اقتبس شُعبَةً من السِّحر زاد ما زاد» (حديث صحيح – صحيح الترغيب والترهيب).
والله (تعالى) أعلم.
قام بإعادة تدوين هذه على مدونة تفسير الأحلام.
إعجابإعجاب