الأرشيف اليومي:24 جويلية,2015

الحياة بما فيها من أشياء، وأشخاص، وأحوال لا تثبت عادة على حال، فهي في تبدُّل، وتغيُّر، وتطوُّر مستمرٍّ، فسبحان من يُغيِّر ولا يتغيَّر. ومن أهم الأمور التي ينبغي أن يأخذها مفسِّر الرؤى في الاعتبار عند تفسيره لرمز ما في رؤيا، هو حالة هذا الرمز في الواقع – إن كان موجودًا في الواقع ومعلومًا للرائي –متابعة قراءة “كيف يتغيَّر معنى الرمز في الرؤيا بتغيُّر حالته في اليقظة؟”

1. البحر في المنام قد يدل على القرآن الكريم؛ لقول الله (تعالى): {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)} (سورة الكهف) … ومن غاص في بحر أو عام فيه اشتغل بتعلم القرآن الكريم. 2. والبحر في المنام قد يدل على دولة كبيرة أومتابعة قراءة “40 تفسيرا لرؤيا البحر في المنام”

الأصل أنَّ هناك رموزًا في الرؤى قد يدلُّ ظاهرها على معاني الشرِّ، أو الهمِّ، أو المصيبة، أو الفساد؛ لأنـَّها ارتبطت بهذه المعاني عند المسلمين خصوصًا (أو عند عموم الناس). وعادة ما تُفسَّر هذه الرموز في الرؤى على معاني السوء. وعلى العكس من ذلك، فهناك رموز في الرؤى قد يدلُّ ظاهرها على معاني الخير، والسرور، والنعمة،متابعة قراءة “كيف يتمُّ تفسير الرؤى بقاعدة قلب المعنى الظاهر؟”

هذه القاعدة في تفسير الرؤى تقوم على تفسير رمز معيَّن بعكس المعنى الذي يشير إليه ظاهره. وذلك كتفسير الحزن في الرؤيا بأنـَّه فرح في اليقظة، وتفسير الفقر في الرؤيا بأنـَّه غِنَى في اليقظة، وتفسير الضعف في الرؤيا بأنـَّه قوَّة في اليقظة…إلخ. وتقوم هذه القاعدة على أساسين: الأوَّل: أنَّ الرؤيا الصادقة أو الصالحة هي دائمًا بشرىمتابعة قراءة “كيف يتمُّ تفسير الرؤى بقاعدة عكس المعنى أو بالضِّدِّ؟”