تناولنا من قبل في سؤال سابق التفسير الإجماليَّ ومعناه. وتتمُّ عمليَّة تفسير الرؤى إجمالًا باستنباط المفسِّر لوصف أو معنى عام يجمع ما بين رموز الرؤيا معًا، بصرف النظر عن معنى رمز معيَّن فيها:
أمثلة:
1. رأى مسلم أنـَّه يعطي طفلة مسكينة قطعة حلوى.
التفسير الإجماليُّ: إحسان.
2. رأى مسلم أنـَّه يتصارع مع شخص آخر، ويتشاتمان.
التفسير الإجماليُّ: عداوة.
3. رأى مسلم أنـَّه يجلس في فصل دراسيٍّ، ويمسك كتابًا، ويسأل المعلم.
التفسير الإجماليُّ: طلب علم.
4. رأى مسلم النبيَّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) يبتسم له.
التفسير الإجماليُّ: خير مُقبل.
5. رأى مسلم أنَّ أباه الذي يحبُّه قد مات.
التفسير الإجماليُّ: هموم.
6. رأى مسلم نفسه يتكلَّم في الهاتف.
التفسير الإجماليُّ: اتصالات وعلاقات.
7. رأى مسلم نفسه يغرق في البحر، ثم نجى في النهاية.
التفسير الإجماليُّ: هموم يعقبها فرج.
8. رأى مسلم نفسه يعانِق شخصًا آخر، ويقبِّلُه.
التفسير الإجماليُّ: مودَّة.
ومن الجدير بالذكر هنا، أنـَّه لا يمكن وصف أيِّ تفسير من هذين التفسيرين (الإجماليِّ والتفصيليِّ) بأنـَّه أسهل أو أصعب، ولكن تعتمد سهولة وصعوبة كلِّ واحد منهما على الرؤيا نفسها. ففي بعض الرؤى يكون التفسير التفصيليُّ أسهل وأنسب، بينما في بعض الرؤى الأخرى يكون التفسير الإجماليُّ أسهل وأنسب.
والله (تعالى) أعلم.