هل إذا رأت المرأة المتزوِّجة رؤيا، فإنَّ تفسيرها يكون واقعًا على زوجها؟

سمعت من بعض المسلمين أنَّ الرؤيا التي تراها الزوجة يعود تفسيرها على زوجها حتَّى وإن لم يكن الزوج مذكورًا أو موجودًا بشكل مباشر في الرؤيا. وهذا الكلام صحيح بدرجة ما، إلَّا أنـَّه ليس مطلق الصحَّة، فلا يُشترط بالضرورة أن تدلَّ رؤى المرأة دائمًا على شيء له علاقة بزوجها، ولكن قد تدلُّ بعض رؤاها على شيءمتابعة قراءة “هل إذا رأت المرأة المتزوِّجة رؤيا، فإنَّ تفسيرها يكون واقعًا على زوجها؟”

هل يمكن أن يرى المسلم رؤيا واحدة مُجزَّأة على منامين مختلفين؟

الغالب أنَّه لا يمكن أن يرى المسلم رؤيا واحدة على منامين؛ لأنَّ الرؤيا وحدة متكاملة، لا تبدأ إلَّا بنوم، ويلزم أن تنتهي بالاستيقاظ من النوم نفسه، فالمفترض أنَّها ليس لها أجزاء موزَّعة على أكثر من منام. ولكن قد يرى المسلم رؤيا في منام، ثم يرى رؤيا أخرى في منام آخر تتعلَّق بها، فتضيف إليها معلومةمتابعة قراءة “هل يمكن أن يرى المسلم رؤيا واحدة مُجزَّأة على منامين مختلفين؟”

كيف يتمُّ تفسير الرؤى بالمجاز؟

يشبه المجاز الكناية في أنـَّه تعبير يُطلَق للدلالة على معنى مختلف عن معناه الظاهر، إلَّا أن العلاقة بين المعنى الظاهر والمعنى المستتر في المجاز محدَّدة بعدة علاقات معروفة في علم البلاغة (كالجزئيَّة، والمحلِّيَّة…إلخ)، بعكس الكناية التي لا يرتبط ظاهر معناها بباطنه بعلاقات بلاغيَّة محدَّدة. ومن أمثلة المجازات في كلام الناس: 1. يقولون في التعبير العاميمتابعة قراءة “كيف يتمُّ تفسير الرؤى بالمجاز؟”

ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوافر في الشخص كحدٍّ أدنى حتَّى يمكن تسميته بـ«مفسِّر رؤى»؟ وما هي الأشياء التي قد يتميَّز بها مفسِّر عن آخر؟

هذه هي الصفات الأساسيَّة التي يجب أن تتوافر في أيِّ شخص يدَّعي قدرته على تفسير الرؤى سواء كان مفسِّرًا مقبولًا، أو جيِّدًا، أو ممتازًا. فإذا ما فقدها، أو بعضها، أو واحدة منها، فلا يجب أن يُطلق عليه مفسِّر للرؤى حينئذٍ أصلًا: 1. الإسلام: وذلك لأنَّ هذا العلم قائم على أصول إسلاميَّة. وكذلك فهو شرف عظيممتابعة قراءة “ما هي الصفات التي ينبغي أن تتوافر في الشخص كحدٍّ أدنى حتَّى يمكن تسميته بـ«مفسِّر رؤى»؟ وما هي الأشياء التي قد يتميَّز بها مفسِّر عن آخر؟”