قد يرى المسلم الرؤيا لنفسه؛ أي أن يكون لها معنى يخصُّه هو شخصيًّا. وقد يرى الرؤيا لغيره؛ أي أن يكون لرؤياه معنى يخصُّ شخصًا آخر غيره، وذلك مِصداقًا لقول النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) عن الرؤيا الصالحة: «يراها المُسلم أو تُرَى له» (رواه مسلم). وقد يصعب التمييز أحيانًا بين هذين النوعين من الرؤى؛ إذ ربَّمامتابعة قراءة “هل يرى المسلم الرؤيا الصادقة لنفسه فقط؟ أم لغيره أيضًا؟ وكيف يمكن التمييز بين ما يراه المسلم لنفسه وما يراه لغيره؟”