النوم في الإسلام هو حالة شبيهه بالموت؛ إذ يحدث النوم عندما يأخذ الله (تعالى) روح الإنسان من جسده، فإذا كان في عمره بقيَّة، أعاد الله (سبحانه) إليه رُوحه، فاستيقظ من النوم، أمَّا إذا كان عمره قد انتهى، احتفظ الله (عزَّ وجلَّ) برُوحه، فلَم تعُد إليه.
والنوم في الإسلام هو من الآيات التي تَدُلُّ الإنسان على قدرة الله (تعالى)، وتُذكِّره بالموت بشكل يوميٍّ، فلا تُنسيه الدنيا بمشاغلها مصيره الأخير وهدفه الكبير.
ومن ضمن الحِكَمة التي خلق الله (عزَّ وجلَّ) النوم من أجلها هو أن يكون راحة للإنسان من تعب المعيشة، وأداة صيانة لجسمه حتَّى تتجدَّد قدرته على القيام بأنشطته اليوميـَّة.
تفصيلات وأدلة
قال الله (تبارك وتعالى) في كتابه الكريم: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (الزمر:42).
اختلف العلماء حول معنى النفس التي يتوفَّاها الله (جلَّ جلاله) أو يقبضها عند النوم، والمذكورة…
View original post 340 كلمة أخرى