الأصل أنَّ هناك رموزًا في الرؤى قد يدلُّ ظاهرها على معاني الشرِّ، أو الهمِّ، أو المصيبة، أو الفساد؛ لأنـَّها ارتبطت بهذه المعاني عند المسلمين خصوصًا (أو عند عموم الناس). وعادة ما تُفسَّر هذه الرموز في الرؤى على معاني السوء.
وعلى العكس من ذلك، فهناك رموز في الرؤى قد يدلُّ ظاهرها على معاني الخير، والسرور، والنعمة، والصلاح؛ لأنـَّها ارتبطت بهذه المعاني عند المسلمين خصوصًا (أو عند عموم الناس). وعادة ما تُفسَّر هذه الرموز في الرؤى على معانٍ طيِّبة.
ومن أمثلة رموز الرؤى التي قد يدلُّ ظاهرها عادة على معانٍ سيِّئة: شرب الخمر، والصليب، واليد المغلولة إلى العُنُق، وقتل النفس التي حرَّم الله (عزَّ وجلَّ)…إلخ.
أمَّا عن أمثلة رموز الرؤى التي قد يدلُّ ظاهرها عادة على معانٍ طيِّبة، فمنها: الجلباب الأبيض، واللِّحية، والمسبحة، والسواك، ورؤيا النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم)، وأكلُ الطعام اللَّذيذ، ودخول الجنَّة…إلخ.
ولكن الأمور لا تسير دائمًا على هذا النحو. ففي بعض الأحيان، تتحقَّق شروط معيَّنة في الرائي والرؤيا…
View original post 1٬248 كلمة أخرى