تناولنا في إجابة السؤال السابق بعض الأحوال والأشكال التي قد تظهر فيها رؤى صادقة سيِّئة الظاهر، والتي قد يراها المسلم الصالح.
وفي هذا السؤال نتناول نوعين فقط من هذه الرؤى نظنُّ أنـَّهما أكثر خطورة وحساسية من غيرهما؛ لأنَّ تأثيرهما المؤلم على نفس المسلم الصالح قد يكون كبيرًا، وهما بترتيب الخطورة:
1. الرؤى السيِّئة كلُّها التي لا تحتوي على أيِّ بشرى بخير قطٍّ: ومن أمثلتها أن يرى المسلم نفسه في المنام قد سقط في حُفرة عميقة، أو غرق في البحر، أو أنَّ زوجته تطلب منه الطلاق أو تخونه، أو أنـَّه قد رسب في الاختبار، أو أنَّ شركته قد أفلست، أو أنَّ سيارته قد احترقت أو تحطَّمت في حادث، أو أنَّ بيته قد تهدَّم…إلخ.
2. الرؤى التي تبدأ بخير وتنتهي بسوء: كرؤيا شخص أنـَّه تزوَّج وعاش سعيدًا، ثم طلَّق زوجته، أو أنـَّه أنجب طفلًا جميلًا، ثم مات الطفل، أو أنـَّه عمل في وظيفة مرموقة، ثم فصلوه منها، أو أنـَّه حصل على تأشيرة…
View original post 1٬638 كلمة أخرى