نعم، لعلم تفسير الرؤى قواعد وأصول. وقد وُضعت هذه القواعد والأصول بناءً على الآتي:
1. ما جاء في السُّنَّة النبويـَّة الشريفة ممَّا دلَّ صراحة على أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) قد فسَّر الرؤى وفق قواعد معيَّنة: مثال: حديث النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم): «رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنـَّا في دار عقبة بن رافع، فأتينا برطب من رطب ابن طاب، فأوَّلت الرفعة لنا في الدنيا، والعاقبة في الآخرة، وأنَّ ديننا قد طاب» (رواه مسلم). ورُطَب ابن طاب هو نوع من التمر هكذا اسمه. ومعنى فأوَّلت: ففسَّرت الرؤيا. ففي هذا الحديث إشارة صريحة إلى أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) قد استخدم التشابه اللَّفظي أو الجِناس – كما يسمِّيه اللُّغويون – لتفسير الرؤيا. فالتفسير بالعاقبة جاء من كلمة عُقبة، والتفسير بالرفعة جاء من كلمة رافع، والتفسير بأنَّ الدِّين قد طاب جاء من ابن طاب.
2. ما جاء في السُّنَّة النبويَّة الشريفة ممَّا دلَّ ضمنًا على أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وسلَّم)…
View original post 458 كلمة أخرى