الأصل أنَّ رؤيا المسلم الصالح كلَّها بشارات وخير سواء كان ظاهرها الخير أم الشرَّ. ولكن يُحتمل أن يرى المسلم رؤيا تدلُّ على همٍّ أو بلاء أو مصيبة، ولكن بشروط معيَّنة يمكن أن نذكر بعضها من خلال الخبرة في التعامل مع الرؤى:
1. أن يكون البلاء أو الهمُّ أو المصيبة في الرؤيا متعلِّقًا بشيء حدث في الماضي أو حادث في الحاضر فعلًا، وليس في المستقبل.
ومن أمثلة ذلك: ما رواه الديلميُّ عن عائشة (رضي الله تعالى عنها) عن النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم) أنـَّه قال: «يا أبا بكر! إنِّي رأيت أنِّي آكل حَيْسًا، فَعُرِضَت لي نواة في حَلْقي، فتبسَّم رسول الله (صلى الله علي وسلم). فقال (أي أبو بكر): هو ما تعلم يا رسول الله! فقال: عبِّرها أنت، فقال: تُخانُ في غنيمتك» (كنز العُمَّال)، (والحَيْسُ طعامٌ يُصنع من خليط من التمر، والسمن، واللَّبن الجامد).
2. أن يكون متبوعًا ببشرى بفرج ونجاة منه في نفس الرؤيا أو في رؤى أخرى قد يتعلَّق تفسيرها…
View original post 318 كلمة أخرى