هل يمكن للإنسان أن يعرف المستقبل من خلال الرؤى الصادقة؟ أليس المستقبل في علم الله وحده؟

موقع تعبير الرؤيا في الإسلام

هناك درجتان من معرفة أحداث المستقبل:
1. معرفة يقينيـَّة: وهي معرفة ما سيحدث في المستقبل يقينًا بلا أيَّ شكٍّ، وهذا لله (عزَّ وجلَّ) وحده لا شريك له.
2. معرفة ظنيـَّة: وهي معرفة تَوَقُّع، واستنتاج، وتخطيط.
فأمَّا التوقُّع، فهو قياس ما يمكن أن يحدث في المستقبل على ما حدث في الماضي.
ومن أمثلة ذلك: بلد خاضت حربًا في الماضي، وانهزمت، فيُتوقَّع لها إن دخلت الحرب نفسها مرَّة أخرى أنَّها سوف تنهزم مثل السابق.
وأمَّا الاستنتاج، فهو بناء نتائج مستقبليـَّة على أساس مقدِّمات ماضية أو حاضرة.
ومن أمثلة ذلك: توقُّعات الأرصاد الجويـَّة كالتنبُّؤ بدرجات الحرارة، وسرعة الرياح، واتجاهها…إلخ.
وأمَّا التخطيط: فهو انعقاد النِّيَّة على القيام بعمل معيَّن، ثُمَّ تحديد إجراءات للقيام به.
ومن أمثلة ذلك: قرَّر شخص أنـَّه سيسافر بعد أسبوع، فبدأ بالتخطيط لما يجب عليه أن يفعله من إجراءات ما قبل السَّفر، أو أعلنت المدرسة أنَّ الامتحان بعد شهر، فبدأ التلميذ بالتخطيط لكيفيـَّة الاستعداد لاجتيازه بنجاح…إلخ.
وهذه الأشياء كلُّها وأمثالها تدخل…

View original post 718 كلمة أخرى

نُشر بواسطة Jamal Hussein

Dream interpretation researcher and analyst

رأيان على “هل يمكن للإنسان أن يعرف المستقبل من خلال الرؤى الصادقة؟ أليس المستقبل في علم الله وحده؟

إضافة تعليق

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: