من خلال التجربة لوحظ أنـَّه لا يوجد اختلاف كبير بين الرؤى في رمضان عن غيره رغم أنـَّه شهر كريم مبارك، تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب جهنم، وتسلسل فيه الشياطين، أو كما قال النبي (صلَّى الله عليه وسلَّم): «إذا دخل شهر رمضان، فُتِّحَت أبواب السماء ، وغُلِّقَت أبواب جهنَّم، وسُلْسِلَت الشياطين» (مُتَّفق عليه).
وقد يرجع ذلك إلى أنَّ الرؤى ترتبط بشكل أكبر بمصلحة الرائي واحتياجه للرؤيا أكثر ممَّا ترتبط بتوقيت معيَّن. فمثلًا: يمكن أن يرى شخص يعيش في دولة غير مسلمة وتحيط به الفتن من كلِّ جانب، يمكن أن يرى رؤى أكثر وأوضح من شخص آخر يعيش في بيئة أكثر إيماناً وأمانًا من الفتن نظرًا للاحتياج الشديد للشخص الأوَّل الذي قد لا يكون بنفس درجة احتياج الآخر للرؤى. ولا يقدح هذا الاختلاف بالضرورة في إيمان كليهما.
ومع ذلك، فقد لوحظ أنَّ هناك معانٍ معيَّنة لرؤى قد تتقوَّى في شهر رمضان عن غيره. فمثلًا: رؤيا المسلم لنفسه مريضًا في شهر…
View original post 291 كلمة أخرى