لوحظ أنَّ أكثر الرؤى لا تشير عادة إلى توقيتات دقيقة لتحقُّق شيء معيَّن في المستقبل، ولكن يمكن أن تشير بعض الرؤى إلى توقيتات معيَّنة محتملة لوقوع بعض أحداث المستقبل سواء كانت هذه التوقيتات غير محدَّدة بدقة (قريبًا، في الصيف، في الشتاء،…إلخ) أو كانت محدَّدة (في رمضان القادم، بعد موسم الحجِّ القادم…إلخ).
ومع ذلك، فلا بدَّ إذا ما رأى المسلم رؤيا قد تكون فيها إشارة إلى توقيت معيَّن لحدوث شيء في المستقبل ألَّا يتعامل معها على أنـَّها واقعة يقينًا في هذا الموعد، بل عليه أن يُحسن الظن بالله (تعالى)، ويدعوه (سبحانه) أن يُحققها له، مع علمه الكامل بأنَّ للرؤيا احتمالات في تفسيرها، وأنَّ التفسير قد يخطيء وقد يصيب.
ومن ضمن الرموز التي قد تشير إلى وقوع الرؤيا في توقيت معيَّن على سبيل المثال: رؤيا المسلم أنـَّه في فصل معيَّن من فصول السنة، لاسيَّما إذا كان هذا الفصل مختلفًا عن الفصل الذي رأى فيه الرؤيا. وكذلك رؤيا المسلم أنـَّه يفعل شيئًا لا…
View original post 392 كلمة أخرى