أولا: ما يزعمه أن تفسير الرؤى مقتصر على فرع إسحاق من إبراهيم ولا يوجد في فرع إسماعيل عليهم السلام:
وقد استشهد في هذا الزعم بقول الله تعالى: {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (يوسف:6). كما يظهر واضحا تفسيره للقرآن الكريم على هواه. ومعنى هذا الكلام بزعمه أن تفسير الرؤى غير موجود في جنس العرب جميعا، وأنه موجود فقط في جنس بني إسرائيل. وبالتالي، وبناء على هذا الكلام، فإن من أراد من المسلمين اليوم أن يفسر رؤيا، يتوجب عليه أن يذهب ليفسرها في “إسرائيل”. وهذا كلام شاطح وهو من أجهل ما يكون. فلم يقل به أحد لا من السلف ولا من الخلف. وفيه شبهة العنصرية والتمييز وإنكار السنة والتقليل من شأن أمة الإسلام.
ثانيا: ما يزعمه أن تفسير الرؤى مجرد موهبة إلهية وأنه ليس علما له قواعد أو يمكن أن يعلمه أحد…
View original post 391 كلمة أخرى