اتَّفق علماء المسلمين من أهل السُّنَّة على أنَّ الرؤى ليست مصدرًا من مصادر التشريع في الإسلام، بمعنى أنـَّه لا يمكن لمسلم أن يحكم على شيء ما بأنـَّه حرام، أو حلال، أو فرض، أو سُنَّة، أو مكروه، أو مستحبٌّ بناء فقط على رؤيا رآها هو أو غيره، فإنَّ الدين قد اكتمل بوفاة النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم)، فلا يجوز أن تزيد فيه رؤيا، ولا أن تنتقص منه، يقول الله (تعالى):﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ (المائدة:3).
ولا ينبغي أن تؤخذ الأحكام الشرعيَّة في الأساس إلَّا بناء على آية قرآنيَّة أو حديث نبويٍّ شريف صحيح وليس رؤيا، وذلك لأنَّ الرؤى عادة ما تدخل في تفسيرها الاحتمالات، وبالتالي فإنَّ احتمال الخطأ لا يُنتَفَي عن تفسير الرؤى، حتَّى وإن قلَّ هذا الاحتمال أحيانًا، وكذلك فقد تكون الرؤيا من الشيطان أو من أحاديث النفس. إذن، لا يُمكن بناء أحكام الشرع على شيء قد يتلاعب به الشيطان، أو قد يدخل في…
View original post 878 كلمة أخرى
ومن الرؤيا الخق واكانت في التشريع رؤيه صيغه الاذان ولا هذا غير صحيح
إعجابLiked by 1 person
كان ذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبإقراره لكن بعد وفاته لم تعد الرؤى مصدرا للتشريع.
إعجابإعجاب