تحدَّثنا من قبل عن التفسير العام والتفسير التفصيليِّ للرؤى، وأنَّ لكلٍّ منهما استخدامًا في مواقف معيَّنة، ويمكن تفصيل هذه المواقف والاستخدامات كالآتي:
1. كلَّما كان المفسِّر على علم بأحوال الرائي، أو الأشخاص الذين ظهروا في الرؤيا، أو الأشياء التي ظهرت في الرؤيا، كان من الأفضل اللُّجوء إلى التفسير التفصيليِّ، بينما كلَّما كان علمه بهؤلاء وأحوالهم أقلَّ، كان من الأفضل اللُّجوء إلى التفسير العام.
2.كلَّما كانت احتمالات معاني الرموز في الرؤيا أكثر، كان التفسير العام أفضل، بينما كلَّما كانت احتمالات هذه المعاني أقلَّ، كان التفسير التفصيليُّ أفضل.
3. كلَّما كان احتمال معنى الخير في الرؤيا أكبر، كان من الأفضل اللُّجوء إلى التفسير التفصيليِّ، بينما كلَّما كان احتمال معنى الشرِّ في الرؤيا أكبر، كان من الأفضل اللُّجوء إلى التفسير العام.
4. يُفضَّل للمفسِّر المبتديء أو غير المتمكِّن جيِّدا من علم تفسير الرؤى أن يلجأ للتفسير العام في البداية.
ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ أكثر الناس يميلون دائمًا إلى التفسير التفصيليِّ…
View original post 186 كلمة أخرى