التشابه هو من أهمِّ، وأقوى، وأقدم الأدلَّة التي تُفسَّر بها الرؤى. وهو معروف عند غير المسلمين أيضًا، ويستخدمونه كثيرًا في تفسير رؤاهم. والمقصود بالتشابُه هنا أن يكون بين رمز الرؤيا وبين شيء في الواقع نوع من التشابه في صفة معيَّنة أو أكثر، فيتمَّ الربط بينهما، فيدلَّ أحدهما في الرؤيا على الآخر في اليقظة.
ويمكن بيان هذه الأنواع من التشابه كالآتي:
1. التشابه في الشكل: هو أن يكون بين رمز الرؤيا وبين شيء في الواقع تشابه شكليٌّ، فيدلَّ واحد منهما في الرؤيا على الآخر في اليقظة.
مثال 1: يتشابه الهاتف المحمول (الجوال) مع الكمبيوتر المحمول والتلفاز في الشكل؛ لأنَّ لكلِّ واحدٍ منهم شاشة ولوحة مفاتيح أو أزرار. إذن، فيُحتمل أن تدلَّ كلُّ هذه الأشياء في الرؤيا على بعضها البعض.
فإذا افترضنا مثلًا أنَّ مُسلِمًا رأى في المنام هاتفه المحمول. إذن، فيُحتمل أن يدلَّ هذا الجهاز في الرؤيا على تلفاز أو كمبيوتر محمول في الواقع؛ للتشابه الشكليِّ بينه وبينهما.
مثال 2: قد يدلُّ…
View original post 1٬679 كلمة أخرى