الدليل على ذلك هو حديث:
كشَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السِّترَ . ورأسُه مَعصوبٌ في مَرَضِه الذي مات فيه . فقال اللهم ! هل بلَّغتُ؟ ثلاثَ مراتٍ إنه لم يَبقَ من مُبَشِّراتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤيا . يَراها العبدُ الصالحُ أو تُرَى له.
(رواه مسلم)
وفي رواية الترمذي (يراها المؤمن أو ترى له)
● لو كانت معرفة أحوال الرائي غير مهمة في تفسير الرؤيا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يراها العبد الصالح أو المؤمن بالتحديد، ولكان قد قال: يراها أي إنسان كان. وبالتالي يجب على مفسر الرؤى من حيث المبدأ معرفة أحوال الرائي قبل تفسير رؤياه.
والله تعالى أعلم
جمال حسين – باحث ومحاضر ومدرب في علم تفسير الرؤى