هذه هي الصفات الأساسيَّة التي يجب أن تتوافر في أيِّ شخص يدَّعي قدرته على تفسير الرؤى سواء كان مفسِّرًا مقبولًا، أو جيِّدًا، أو ممتازًا. فإذا ما فقدها، أو بعضها، أو واحدة منها، فلا يجب أن يُطلق عليه مفسِّر للرؤى حينئذٍ أصلًا:
1. الإسلام: وذلك لأنَّ هذا العلم قائم على أصول إسلاميَّة. وكذلك فهو شرف عظيم وتكريم لمن أنعم الله (تعالى) به عليه، فهو علم الأنبياء والأولياء، فلا يناله إلَّا أهل التوحيد الصحيح لله ربِّ العالمين.
2. رجاحة العقل: وذلك لأنـَّه علم يعتمد في كثير من أحواله على عمليَّات عقليَّة، وإدراك وفهم لكثير من الأمور، ولا ينبغي ذلك إلَّا للعقلاء، فلا يوصف به مجنون، أو سكران، أو تافه العقل، أو سفيه.
3. البلوغ: وذلك لأنَّ الطفل لا يستطيع أن يدرك أمورًا مهمَّة لتفسير الرؤى كالعلاقة بين الرجل والمرأة…إلخ.
4. الاستقامة والسمعة الطيِّبة: والمقصود بذلك هو الحدُّ الأدنى من الاستقامة على القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة الشريفة عبادة وأخلاقًا، فلا يوصف المسلم بأنـَّه…
View original post 627 كلمة أخرى