تُنسب هذه العبارة لمفسِّر الرؤى المسلم الشهير محمَّد بن سيرين (رحمه الله تعالى) (المتوفَّى سنة 110هـ).
ومعناها أنَّ تفسير الرؤيا دائمًا يخضع لاحتمالات الصواب والخطأ، فليس هناك تفسير يقينيٌّ للرؤيا، بل هو اجتهاد يحاول فيه المفسِّر من خلال قواعد معيَّنة الوصول إلى أفضل معنى محتمل للرؤيا.
وعلى الرغم من دخول احتمالات الصواب والخطأ في تفسير الرؤى، فإنَّ هذه الاحتمالات ليست كلُّها بالدرجة نفسها من القوَّة أو الضعف، فهناك رؤى يُحتمل بقوَّة تحقُّقها في الواقع كما فُسِّرت، وهناك تفسيرات لرؤى أضعف احتمالًا في تحقُّقها.
والله (تعالى) أعلم.
جمال حسين – باحث ومحاضر ومدرب في علم تفسير الرؤى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله ونفع بك و بعلمك
نود لو تكتب مقال عن رمز الغيمه سواء كانت بيضاء أو سوداء أو مختلطه
جزاك الله خيرا ونفع بعلمك ووفقك لما تحب ويرضى
إعجابLiked by 1 person