انقسم المسلمون في شأن تعبير الرؤيا في العصر الحديث إلى فريقين: فريق منشغل بالرؤيا وتعبيرها إلى حد التفرغ … متعلق بها إلى حد الهوس … يبحث عن تعبيرها في كل مكان وعند كل إنسان … ينسج حولها الأحلام … ويبني فوقها الآمال … وينتظر تحققها الآجال … وفريق آخر يناصب تعبير الرؤيا العداوة … ينبذه بضراوة … يهاجمه بقساوة … يحمله مصائب الأمة … ويجعله سبب تواكلها وانهزامها … ويتهم العاملين فيه بالدجل والشعوذة … ويعتبره جزءًا مندثرًا من تاريخ النبوات … كأن ما ترك الأولون فيه للآخرين حتى الفتات!
تعبير الرؤيا في العصر الحديث في بلاد المسلمين … هذا حالنا: منقسمون مذبذبون بين هؤلاء وأولئك؛ فلا نحن أقررناه علمًا محترمًا داخلًا في مجال التخصص الشرعي الإسلامي، ولا نحن حفرنا بأيدينا قبرًا فوأدناه بالإجماع قولًا واحدًا إلى أن تقوم الساعة.
تعبير الرؤيا … الحاضر الغائب … الحاضر في حياة المسلمين وأحوالهم وحواراتهم وأفكارهم بلا استحياء … الغائب عن علمائهم ومعاهدهم وجامعاتهم وإعلامهم إلا هراء.
في هذا المقال تعالوا بنا نتعرف أين كانت البداية؟ وكيف صارت النهاية؟
مشهد البداية (القرن الأول الهجري): الرسول الأعظم محمد ﷺ بعد صلاة الصبح مقبلًا على الصحابة الكرام (رضي الله عنهم) بوجهه الشريف يسألهم: هل رأى أحدٌ منكم البارحةَ رُؤْيا؟(1) ليعبِّرها لهم …
مشهد النهاية (القرن الخامس عشر الهجري): مفسر أحلام مجهول تستضيفه إحدى فضائيات المجون في فقرة للتسلية، وتنهال عليه الاتصالات للسؤال عن الأحلام ليعبِّرها لهم …
كم كان عظيمًا مبشرًا: مشهد البداية! … وكم كان وضيعًا مؤسفًا: مشهد النهاية!
عندما تستحضر في ذهنك المشهد الأول تشعر بالجدية والقيمة … الجدية في الغاية والقيمة في الوسيلة … تستشعر أن الرؤيا وتعبيرها جزء من النبوة والرسالة الخالدة، والإيمان الصادق، والدعوة إلى الله (تعالى).
ولكن عندما تستحضر المشهد الثاني تشعر بالشك والغموض … غموض الشخص والشك في علمه … فإذا أضفنا إليه القناة التي تستضيفه أصبح الغموض يقينًا والشك تأكيدًا على عبثية الموقف بأكمله … فكيف يكون لقناة تتوسع في عرض ما يغضب الله (تعالى) أن تكون حريصة نشر الدين والدعوة إلى الله؟! وبالتالي يصبح الموقف على أفضل تقدير نوع من التسلية والتجديد وتمضية الوقت في شيء مثير، أو إشباع للفضول المؤقت في معرفة بعض الغوامض والغيوب.
السؤال: ما الذي حدث فأوصلنا من مشهد البداية بكل ما فيه من عظمة إلى مشهد النهاية بكل ما فيه من انحطاط.
سنبدأ الحكاية من البداية … بداية تعبير الرؤيا في الإسلام.
وقد كانت البداية مع خير معلِّم للبشرية … النبي محمد ﷺ الذي بدأ بتعليم الصحابة أصولًا مهمة في تعبير الرؤيا.
أولها: أن ليس كل ما يراه النائم له معنى أو قيمة، وبالتالي فلا يصح أن يسأل المسلم أو يتحدث عن كل ما رآه في منامه. يقول النبي ﷺ: «الرُّؤيا منَ اللَّهِ والحُلُمُ منَ الشَّيطانِ. فإذا رأى أحدُكم شيئًا يكرهُهُ فلينفُث حينَ يستيقظُ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويتعوَّذُ من شرِّها، فإنَّها لا تضرُّه»(2). فبعض هذه الرؤى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ويؤذيهم في دينهم ودنياهم، وبعضها حديث نفس بما رأت أو سمعت في اليقظة. فما كان ظاهره الهراء والفساد وسفاسف الأمور فهو حُلم كاذب، وما كان ظاهره الخير والسرور ومعالي الأمور فهذه هي الرؤيا الصادقة التي تكون من الله (تعالى) وتستحق أن يتحدث بها المسلم أو يسأل عنها. وقد جاء أعرابي إلى النبي ﷺ، فقص عليه رؤيا فقال: إني حلمتُ أنَّ رأسي قُطِعَ، فأنا أتبعُه. فزجره النبيُّ ﷺ وقال: «لا تُخبِرْ بتلَعُّبِ الشيطانِ بك في المنامِ»(3). وكان النبي ﷺ يقول للصحابة: «إذا حَلِم أحدُكم فلا يُحدِّثِ الناسَ بتلَعُّبِ الشيطانِ في المنامِ»(4).
وهنا تعلَّم الصحابة أن لهذه المنامات حدودًا، وأن هذه الرؤى لا يجب أن ينشغل بها المسلم إلى درجة تضيع وقته وتعوقه عن الحركة النافعة في الدين والحياة. وإنما يأخذ منها بقدر ما يعينه وينفعه ويدفعه للخير في دنياه وآخرته.
أمَّا الدرس الثاني الذي تعلَّمه الصحابة فهو أن هذه الرؤى الصادقة وتعبيرها دين … فهو جزء من الدين الإسلامي، وله أهداف ترتبط بأهداف الدين نفسه، وهو من السنن التي اهتم بها النبي الأعظم محمد ﷺ. وتعلموا كذلك أن هذه الرؤى الصالحة التي يرونها في المنام هي صلة بينهم وبين الله (تعالى)، وهي رحمة من رحماته بهم، بل هي من الشرف والرفعة أنها جزء من أجزاء النبوة الباقية إلى يوم القيامة بعد انتهاء النبوات. يقول النبي ﷺ: «إنَّ الرسالةَ والنبوَّةَ قد انقطعتْ فلا رسولَ بعدي ولا نبيَّ». قال (أي راوي الحديث): فشَقَّ ذلكَ على الناسِ. فقال (النبي ﷺ): «لكن المُبَشِّرَاتِ». قالوا: يا رسولَ اللهِ! وما المُبَشِّرَاتُ؟ قال: «رُؤيا المسلمِ وهي جزءٌ من أجزاءِ النبوَّةِ»(5).
وهنا تعلَّم الصحابة أن لهذه الرؤى الصالحة حرمة ومهابة ترتبط بالدين نفسه وبأماكن العبادة والذكر لله (عز وجل) … لا يصح التلاعب بها ولا ابتذالها … ولا يصح التحدث بها مع كل أحد ولا في أي مكان … فهي خصوصية ذات رفعة بين العبد وربه (جل وعلا).
أما الدرس الثالث فهو أن هذه الرؤى علم وفتوى … علم له أصول وفتوى لها شروط لا يصح أن يُسأل عن تعبيرها كل أحد … ولا نصدق كل من ادعى تعبيرها إلا أن يثبت لنا علمه بالتعبير صدقًا. وقد جاء في الحديث الصحيح ما يدل على وجود قواعد علمية ظاهره في تعبير الرؤيا تعلَّمها الصحابة الكرام من حديث رسول الله ﷺ، وانتفعوا بها بعد ذلك، واتخذوها منهجًا في التعبير، كقوله ﷺ: «رأيتُ ذاتَ ليلَةٍ فيما يرى النَّائِمُ كأنَّا في دارِ عقبةَ بنَ رافِعٍ، فأُتينا برُطِبٍ مِن رُطبِ ابنِ طابٍ. فأوَّلتُ الرِّفعةَ لنا في الدُّنيا، والعاقبةَ في الآخِرَةِ، وأنَّ دينَنَا قد طاب»(6). فهنا تعلم الصحابة قاعدة التعبير بالأسماء كأن يدل سعيد في المنام على السعادة، وكريم على الكرم، وشريف على الشرف. وتعبيره ﷺ لرؤيا عبد الله بن سلام (رضي الله عنه) عندما رأى نفسه في المنام مستمسكًا بعروة، فقال له النبي ﷺ في تعبيرها: «وتلك العُروَةُ عُروَةُ الوُثْقى، لا تَزالُ مُستَمسِكًا بالإسلامِ حتى تموتَ»(7). فهنا يظهر التعبير بمجازات القرآن الكريم في الرؤيا من قول الله (تعالى): ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾ [البقرة:265]، بل حتى في رموز الرؤى ومعانيها روي أن النبي ﷺ كان يعلم بعضها للصحابة كقوله ﷺ: «اللبنُ في المنامِ فطرَةٌ»(8).
وهكذا تعلَّم الصحابة أن من يفتي في تعبير الرؤيا يجب أن يكون عالمًا بتعبير الرؤيا وبهذه الأصول الواردة في حديث النبي ﷺ، وإلا فلا يجب أن يُسأل أحد عن تعبير الرؤيا. يقول النبي ﷺ موضحًا أهمية ذلك: «لاَ تُقصُّ الرُّؤيا إلاَّ على عالمٍ أو ناصحٍ»(9).
بهذه الدروس الثلاثة اكتمل تحليل هذا المشهد العظيم … مشهد القيمة … مشهد الدين … مشهد العلم.
وبناء على هذا المشهد العظيم ورثت الأمة ميراثًا هائلًا من الرؤى وتعبيرها تؤرخ لأحداث كبيرة وقعت للمسلمين، وتشهد على صدق هذه الرؤى ومصداقية تعبيرها في الإسلام.
ثم جاءت بعد هذا المشهد العظيم قرون انتشر فيها تعبير الرؤيا في بلاد المسلمين وكُتبت في هذا العلم العديد من الكتب والمؤلفات التي تبين فضله وتشرح قواعده جملة وتفصيلًا؛ ومنها كتاب تعبير الرؤيا لابن قتيبة الدينوري (ت276 هـ)، ويعد واحدًا من أكبر وأهم المراجع في هذا العلم. وقد ألف بعض أكابر العلماء فصولًا مهمة في قواعد هذا العلم، فانظر مثلًا ما كتبه الإمام البغوي (ت510 هـ) في كتابه الموسوعي شرح السُّنَّة من باب تناول فيه تفصيلًا العديد من القواعد القيمة في تعبير الرؤيا. ولا يفوتنا ذكر ما كتبه الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت852 هـ) في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري من فصل جامع مانع في تعبير الرؤيا.
وقد بلغ علم تعبير الرؤيا من الازدهار والانتشار أن صنَّف نصر بن يعقوب الدينوري (ت410ھ) كتاب التعبير القادري (مخطوط) سنة (397ھ) ذكر فيه أن المعبِّرين سبعة آلاف وخمسمائة معبِّر(10).
ثم جاءت عصور ضعفت فيها الحركة العلمية الإسلامية، وضاعت الكثير من الكتب والمؤلفات القيمة في تعبير الرؤيا، بل إن الحضارة الإسلامية نفسها انهارت تحت الضربات المتلاحقة للأعداء في الشرق والغرب. وبدأت عصور خضعت فيها بلاد المسلمين للاحتلال الأجنبي، وحل الغزو الفكري والثقافي محل العلم الشرعي الأصيل عند كثير من المسلمين في التعليم والثقافة. وأصبحت النظريات الغربية المادية والإلحادية في تفسير الأحلام ملء السمع والبصر – بل والاحترام – في بلاد المسلمين.
قرون طويلة مضت … لم يبق فيها من تعبير الرؤيا في الإسلام إلا القليل … حتى المفاهيم نفسها تغيرت عند المسلمين.
فلم يعد تعبير الرؤيا يحمل لا قيمة … ولا دينا … ولا علمًا.
فأما القيمة فأصبح تعبير الرؤى مادة للتسلية في برامج الترفيه … أو وسيلة يتأكد بها العاشقون من درجة الحب والهوى في القلوب.
وأما الدين فأصبح تعبير الرؤيا مادة يناقشها الماجنون والمخنثون في قنوات العري … أو مادة لأحاديث السمر والسهر وكلام الليل.
وأما العلم فشاع عن تعبير الرؤيا أنه موهبة غامضة لا علاقة لها بدليل من قواعد العلم ولا برهان … مجموعة أشخاص لا تعلم من هم ولا كيف ظهروا ولا ماذا يفعلون … معبروا رؤى ملهمون … هكذا فقط ملهمون … أعجبك أم لم يعجبك … وهل بعد الإلهام شك أو ظنون؟
فإن سألت العلماء عن معبر الرؤيا قال أكثرهم هو شخص هاوٍ – إن لم يكن دجالًا – يقوم بعمل لا يستحق عليه تقديرًا أدبيًا كعالِم ولا تقديرًا ماديًا محترمًا.
ونتيجة لذلك استبعدت الجامعات والمعاهد الشرعية تعبير الرؤيا من التدريس المحترم، وانهال عليه العلماء والدعاة هجومًا وتشكيكًا، فأصبح كالابن المطرود من المنزل المغضوب عليه من أهله.
هكذا أصبح تعبير الرؤيا كاللقيط الشريد في الشوارع … لا أب ولا أم ولا حامٍ ولا مدافع … دمية تُضحك وتسلي الناس عند اللزوم والفراغ فقط … عرضة لكل شيء وأي شيء من أي إنسان كان.
كان من الطبيعي بعد كل هذا دخول العديد من الأدعياء والجهلاء والباحثين عن الشهرة والمال دون سند من علم حقيقي بتعبير الرؤيا.
كل هذا ينقلنا إلى المشهد الأخير الذي رأينا فيه كم تتسع الفجوة بينه وبين المشهد الأول.
انتقل تعبير الرؤيا من علم شرعي جاد إلى موهبة غير شرعية عبثية … هكذا بكل بساطة واختصار.
واليوم تعاني الأمة الإسلامية من أكبر عجز علمي في التاريخ في معبري الرؤى … فنتيجة كل هذه المشاكل أصبح المشتغلون به قليلين، وأضحى العارفون به أقل، وأمسى الخبراء به نادرين. وفي المقابل ازدادت أعداد السائلين عن تعبير الرؤيا من المسلمين بشكل غير مسبوق في التاريخ دون أن يجيبهم أحد.
ولكن ما هو المطلوب الآن لسد هذا العجز وعودة علم تعبير الرؤيا نقيًا مزدهرًا كما كان؟
المطلوب هو القضاء على هذا المشهد الأخير … وأن يعود المشهد الأول حاضرًا في تعبير رؤيا المسلمين.
لن يكون الأمر سهلًا أبدًا … فهناك كم رهيب من المفاهيم المغلوطة والشوائب العلمية تراكمت فوق علم التعبير فطمست معالمه الحقيقية … وهناك العديد – وليس الجميع – من الجهلاء والأدعياء ومعدومي الكفاءة صدَّرتهم وسائل الإعلام والتواصل، وهؤلاء من الصعب أن ينهزموا أو يستسلموا ببساطة.
لا سبيل لعودة تعبير الرؤيا كما كان في عصور ازدهار الإسلام إلا بصحوة علمية كبيرة يقودها شخص أو جماعة من المسلمين.
صحوة علمية مدعومة من علماء شرعيين وجهات علمية ذات حضور ومصداقية.
صحوة علمية تعيد بناء علم تعبير الرؤيا على أصوله من القرآن الكريم والحديث الشريف.
صحوة علمية تنقي تعبير الرؤيا من كل شوائب وتراكمات القرون الغابرة والقيل والقال.
صحوة علمية تعيد تجديد علم تعبير الرؤيا بما يتناسب مع روح العصر وأدواته.
صحوة علمية تحظى باحترام العلماء ويتميز على أساسها وينكشف العالم من الجاهل.
صحوة علمية تعيد ربط تعبير الرؤيا بالعقيدة الإسلامية والدعوة إلى الله (تعالى) بكل أهدافها.
صحوة علمية تزيل الغموض عن تعبير الرؤيا وتعيد إليه مكانته العلمية التي يستحقها بين العلوم الشرعية.
صحوة علمية ينتج عنها معبر عالِم مسلم، وتنطلق من أماكن العلم والعبادة، وتضيف قيمة حقيقية إلى حياة المسلمين.
صحوة علمية نفاخر بها العالم ونضيف إلى معجزات الإسلام معجزة أخرى تثبت بها للعالمين فضل هذا الدين وعظمته.
صحوة علمية تجعل الرؤيا وتعبيرها عند المسلمين في مكانة الوسط فلا إفراط ولا تفريط ولا مغالاة ولا معاداة.
- الحديث صحيح متفق عليه. والرواية للإمام مسلم في صحيحة. ورواه البخاري بلفظ: «مَنْ رأى منكم الليلةَ رؤيا؟».
- الحديث صحيح متفق عليه. والرواية للإمام البخاري.
- الحديث صحيح. والرواية للإمام مسلم في صحيحه.
- الحديث صحيح. رواه ابن ماجة في السنن، وصححه الألباني.
- الحديث مذكوربهذا اللفظ في كتاب: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل. وصححه الألباني على شرط مسلم.
- الحديث صحيح. رواه الإمام مسلم في صحيحه.
- الحديث صحيح متفق عليه. والرواية للإمام البخاري.
- حديث حسن، من كتاب صحيح الجامع الصغير للألباني.
- الحديث صحيح. رواه الترمذي في السنن، وصححه الألباني.
- كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون – حاجي خليفة (ت1067ھ)
موضوع مهم جدا”جزاك الله خيرا”
فالرؤيا هي رساله من الله عز وجل الى عباده تحتاج الى فهم عميق وتبليغ دقيق ليس به جهل ولا تلاعب ولا كذب ولا تدليس فما الذي يمنع من ان يدرس هذا العلم لينال حقه مثل باقي العلوم …بارك الله فيك وحقق لك طموحك ورغبتك في هذا الأمر البالغ الأهميه …جعلك الله ذخرا”لهذه الامه وزادك تفقها” وعلما”…آمين
إعجابإعجاب
جزاك الله تعالى كل خير ونفعك ونفع بك وجعل كلماتك في ميزان حسناتك.
إعجابإعجاب
قرأت المقالة عدة مرات ومن دون اي مجامله كانت أكثر من رائعه وشعرت بكبر المسئولية التي تحملونها على عاتقكم في الحفاظ على هذا العلم في هذا الزمن الصعب بارك الله بكم وبجهودكم
إعجابLiked by 1 person
جزاك الله كل خير وجعل كلامك بميزان حسناتك. شرفني مرورك الكريم وجعلني الله عند حسن ظنكم.
إعجابإعجاب