يدل على الإسلام وشرائعه وكل حلال طيب من القول والعمل.
ويدل على فطرة الخير والصلاح التي فطر الله الناس عليها.
ويدل على جبريل عليه السلام وعلى الملائكة (لقول النبي ﷺ: «فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن. فقال جبريل ﷺ: اخترت الفطرة» [متفق عليه]).
ويدل على العلم النافع عمومًا وعلى العلم الشرعي والتفقُّه في الدين خاصَّة (لقول النبي ﷺ: «بينا أنا نائمٌ، أُتيتُ بقدحِ لبنٍ، فشرِبتُ حتى إني لأرى الرِّيَّ يخرُجُ في أظفاري، ثم أعطَيتُ فضلي عُمَرَ بنَ الخطَّابِ. قالوا: فما أوَّلتَه يا رسولَ اللهِ؟ قال: العِلمُ» [متفق عليه]).
والحليب السليم في المنام يدل على النقاء والصفاء والتعقيم وعدم التلوث وعدم الضرر وعدم الإصابة بالأذى.
ويدل على الحفظ من الشر وحفظ الدين وحفظ السمعة.
ويدل على المغفرة والمسامحة والعفو والصفح والصدق والصراحة والبراءة والنجاة من تهمة والخروج سالمًا من أوساط وأماكن السوء وترك ناس السوء والانفصال عنهم.
ويدل على الحسب والنسب والأصل الشريف والطيب.
ويدل على صفوة الناس من الأنبياء والأتقياء والشهداء وأهل العلم والمسلمين الصالحين.
ويدل على الدين الخالص من البدع والخرافات.
ويدل على خُلاصة الشيء وتخليصه واستخلاصه واستخراج أو تلخيص الشيء المفيد من بين كثير من الأشياء غير المفيدة (لقول الله: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِين} [النحل:66]).
ويدل على الرزق الحلال الطيب. ويدل على منتجات الألبان ومشتقات الحليب.
ويدل على الأمومة والرضاعة.
ورؤيا شُرب اللبن صحة طيبة وسلامة من المرض وفطرة سليمة ونقاء سريرة واستيعاب علم نافع وقوة حفظ ودراسة وفهم وكلام طيب يُرضي الله وقولة حق وصدق ودين.
ومن توضأ بالحليب في المنام إن كان طفلًا نال تربية صالحة حسنة على الدين والأخلاق، فإن كان طالب علم نال علمًا صالحًا نافعًا وفقهًا يقربه من الله ويرفع من شأنه، فإن كان راغبًا في الزواج خطب امرأة ذات حسب وأصل شريف، فإن كانت امرأة عزباء خطبها رجل صالح خلوق، فإن كان رجلًا متزوجًا رزقه الله بذريَّة طيبة، فإن كانت مسلمة متزوجة حملت بطفل مبارك، فإن كان مسلمًا عجوزًا طاعنًا نال مغفرة وختمت حياته بخاتمة الصلاح والرضوان من الرحيم الرحمن.
ويدل على ماء الرجل أو المنيِّ.
ويدل على البر بالوالدين والابناء البررة (لما روي في الحديث الصحيح من قصة الثلاثة الذين انغلق عليهم الغار فدعوا بصالح عملهم؛ «…فحلَبتُ لهما غَبوقَهما فوجَدتُهما نائمَينِ…» [رواه البخاري]).
ورؤيا شُرب ألبان الإبل صحة وقوة وشفاء من المرض. ويدل على زيارة مسجد الرسول ﷺ. ويدل على الدواء الشافي بإذن الله. ويدل شرب لبن الإبل لغير الصالحين على ناكر النعمة أو من يرد المعروف بالإساءة أو الشخص الغادر المجرم (لما روي عن أنس بن مالك [رضي الله عنه] قال: «قدِم على النبيِّ ﷺ نفَرٌ من عُكَلٍ، فأسلَموا، فاجتَوَوُا المدينةَ، فأمرَهم أن يأتوا إبلَ الصدقةِ، فيشرَبوا من أبوالِها وألبانِها … فشربوا من أبوالها وألبانها، واستصحوا، فقتَلوا الراعيَ وطردوا الإبلَ…» [متفق عليه]).
رؤيا ألبان حيوانات عجيبة أو محرمة تدل على الرزق الحرام وعلى الزنا وأبنائه. وتدل على المرض. وتدل على كلام النفاق والمنافقين. وتدل على من يتكلم في الدين بالبدعة أو بالغلط يُضلل الناس.
ويدل على الجنة.
ويدل على سوائل لها نفس اللون والخواص.
والله أعلم.
انقر هنا للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية