- قد يدل الساحل أو الشاطئ في المنام على العداوة أو منطقة الأعداء. وقد يدل الساحل على شخص ظالم مجرم ذي نفوذ وقوة. وقد يدل الساحل أو الشاطئ على التبني أو الأسر.
(لقول الله تعالى: ﴿فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ﴾ [طه:39]).
- يدل على حدود الله (عز وجل)؛ أي الحد بين ما أباحه وبين ما لم يبيحه. وخصوصًا شاطئ البحر الخطير.
(لأن وجود الإنسان على الشاطئ طبيعي، بينما وجوده في البحر مؤقت، وغير مأمون، وقد يكون خطيرًا جدًا كلما دخل فيه).
- شاطئ البحر في رؤيا المنام قد يدل على حدود دولة كبيرة أو أجنبية. فمن رأى أنه قد تجاوز الشاطئ إلى البحر فقد دخل في حدود دولة أخرى.
(لأن الشاطئ هو الحد بين البر والبحر).
- وقد يدل الشاطئ في المنام على الأمان والنجاة من الأخطار وعدم التورط في أمر خطير خصوصًا إن كان البحر شديدًا متقلبًا.
(لأنه أمان من البحر لمن كان عليه).
- وقد يدل شاطئ البحر على الزواج أو العلاقات والاتصالات بين الرجال والنساء.
(اليابسة بخشونتها رمز للرجال، والماء بنعومته رمز للنساء، والشاطئ هو الوصل بينهم).
- وشاطئ البحر في المنام في رؤيا الصيف قد يدل على أماكن التجمعات للاستمتاع، بينما في رؤيا الشتاء قد يدل على أماكن العزلة والوحدة والهموم.
(لأن كثيرًا من الناس يتجمعون فيه للاستمتاع في الصيف، بينما غالبًا ما يهجرونه في الشتاء).
- وقد يدل الشاطئ أو الساحل في المنام على مناطق أو مدن ساحلية.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه).
- وقد يدل الشاطئ على التقاء وجهات نظر متباينة، أو توفيق بين مختلفين، أو نقطة توافق أو اتفاق بين أهل خلاف أو اختلاف.
(لأنه نقطة وصل بين اليابسة والماء، وكل منهما مختلف في طبيعته عن الآخر).
- وقد يدل الشاطئ على الظلم والجور والتجاوز لحدود الحق والعدل في القول والرأي والحكم عمومًا، أو في حق الله (جل وعلا) ودينه وكتابه خصوصًا.
(لقول الله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا﴾ [الجن:4]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا﴾ [الكهف:14]؛ وكذلك قوله عز وجل: ﴿فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ﴾ [ص:22]. والشاطئ في المعجم يسمَّى شطًّا ويدل في المنام على الشطط [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]).
- وقد يدل ساحل البحر على البعثة أو المبعوثين في أمر من أمور الخير أو نصرة الدين.
(لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: بعَث رسولُ اللهِ ﷺ بَعثًا قِبَلَ الساحلِ… [متفق عليه]).
- وقد يدل الشاطئ في المنام على الغضب الشديد. وقد يدل على احتراق الطعام.
(لقولهم: اشتاط غضبًا أو شاط الطعام. والشاطئ في المعجم يسمَّى شطًّا [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي]).
- وقد يدل الساحل في المنام على السحل (أي جرِّ الإنسان على الأرض بعد ربطه على سبيل الإهانة والتعذيب).
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وقد يدل الساحل أو الشاطئ على جبهة القتال وأماكن المواجهات في الحروب والصراعات.
(لأن موج البحر يضرب فيه بقوة).
- وقد يدل الشاطئ في المنام على البدايات أو المبتدئين في نشاط معين.
(لقولهم: ما زال فلان على البرِّ أو على الشاطئ؛ أي غير متمرِّس، ولا متبحِّر في الأمر، بل مبتدئ فيه).
- ورؤيا الشواطئ التي يتجمع فيها الناس شبه عرايا قد تدل على مواقف الفساد والمعاصي والفتن وغضب الله (عز وجل).
- وقد يدل الشاطئ في المنام على كل مكان ينطلق منه الإنسان إلى وسط غريب أو غير مألوف كالمطار ينطلق منه الإنسان إلى الجو أو قاعدة إطلاق الصواريخ أو نحو ذلك.
(لأنه منطلق الإنسان إلى البحر، وهو وسط غريب على حياة الإنسان العادية).
- وقد يدل الشاطئ – وخصوصًا شاطئ النهر – على رصيف الشارع أو رصيف محطة القطار.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه).
انقر هنا للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية