- تدل في المنام على السور الواقع بين الجنة والنار، أو أقوام يكونون عليه يعرفون أهل الجنة ويتحدثون معهم، ويعرفون أهل النار (والعياذ بالله)، ويتحدثون معهم.
(يقول الله تعالى: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُون وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُون أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُون﴾ [الأعراف:49،46]).
- تدل على مسلم (أو جماعة) خلط عملًا صالحًا يستوجب الجنة بآخر سيء يستوجب النار؛ فهو يرجو رحمة الله (تعالى)، ويخشى عذابه.
(يقول الله تعالى: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [التوبة:102]).
- تدل على الحيرة والتذبذب بين أمرين أو مكانين، أو الحيرة بين حلال وحرام.
(لأن الأعراف سور بين الجنة والنار؛ لا هو في الجنة، ولا هو في النار).
- تدل على التعلق، والأمور المعلقة، والمواقف غير المحسومة، وانتظار النتائج النهائية الفاصلة فيها. وقد تدل على قضية معلقة تنتظر الحكم النهائي.
(لانتظار أهل الأعراف حكم الله تعالى فيهم بدخول الجنة أو النار).
- تدل على أوضاع غير مستقرة. وقد تدل على سكن غير محدد أو غير ثابت.
(لأن أصحاب الأعراف يتواجدون فيها مؤقتًا ينتظرون أن يحكم الله تعالى فيهم).
- تدل على المناطق العازلة والمحايدة بين دولتين أو منطقتين رئيستين. وقد تدل على حدود الدول. وقد تدل على سور فاصل بين مبانٍ أو مناطق. وقد يدل أصحاب الأعراف على حرس الحدود.
(لأنها سور يقع بين الجنة والنار).
- تدل على أماكن اللاجئين، والعالقين، ومن ليس لهم مأوى ينتظرون الفرج من الله (تعالى).
(لأنها واقعة بين الجنة والنار، ينتظر أصحابها بشكل مؤقت أن يفصل الله تعالى فيهم؛ إما إلى جنة أو إلى نار).
- تدل على التعارف والمعرفة. وقد تدل على المعارف؛ أي الأقارب والأصدقاء والُخلطاء. وقد تدل على التعرُّف؛ كمن يُعرَض أمامه بعض الأشخاص المجهولين أو المجرمين أو من لم يرهم منذ فترة طويلة، فيتعرف على أحدهم.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على أشخاص مسلمين معروفين بالخير والصلاح والقول الطيب والعمل النافع. وقد تدل على الشهرة بمثل هذه الأمور.
(الأعراف تدل على أشخاص معروفين [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء]).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على المعرفة؛ أي الوعي والثقافة والعلم الصالح والنافع للمسلم أو أماكن تحصيلهم. وقد تدل على معرفة ما لم يكن معروفًا. وقد تدل على دار المعرفة للنشر أو قناة المعرفة الفضائية ونحو هذه الأمور والمشتقات اللغوية مما يرضي الله (عز وجل).
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على من يتعامل مع نوعيات مختلفة من البشر؛ منهم الصالح ومنهم الفاسد. وقد تدل على من يدخل في مجالات أو أعمال عامة يضطر أن يتعامل فيها مع عموم الجمهور.
(لقول الله تعالى: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُون وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين﴾ [الأعراف:47]).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على أشخاص أو جهات لديهم معلومات أو بيانات عن عموم الناس أو رصد لهم كالسجل المدني بالشرطة، أو الاستخبارات، أو جهات مراقبة عمومية، أو نحوها.
(لقول الله تعالى: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ…﴾ [الأعراف:46]).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على التعادل أو التساوي.
(لأن أصحاب الأعراف لم ترجح كفتهم لا إلى الجنة ولا إلى النار).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على المناطق العالية أو أماكن المراقبة والرصد كأبراج المراقبة بالمطارات والرادارات وطائرات الاستطلاع ونحوها.
(لأن الأعراف في اللغة هي الأشياء العالية والمرتفعة أو أعلى الشيء، ولقول الله تعالى: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ﴾ [الأعراف:46]).
- وسورة الأعراف في المنام قد تدل على الأعراف السائدة في مجتمع أو وسط معين إن كانت أعرافًا طيبة موافقة للشريعة الإسلامية.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وسورة الأعراف في المنام قد تدل على التعريف بشخص أو شيء، أو بطاقة تعريف يحملها المسلم. وقد تدل على مُعرِّف الدخول user name في بعض مواقع الإنترنت غير المخالفة للشريعة الإسلامية.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على لجان التمييز، أو الفصل، أو الحكم، أو الفرز، أو التقييم بين الناس كلجان التحكيم في مسابقات، أو للمتقدمين لوظيفة، أو تصحيح امتحان، أو لجان تفتيش أو اختيار الأصلح لمهمة بين مجموعة من الناس ونحو ذلك بشرط أن يكون العمل يرضي الله (تعالى)، وأن تكون المعايير موافقة لشرع الله.
(لقول الله تعالى: ﴿وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ…﴾ [الأعراف:46]).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على موقف المدح والإطراء والتقدير لمن يستحق من أهل الإيمان والخير والعمل الصالح، وعلى الذم والتوبيخ والتقريع واللوم لأهل الفسق والفساد.
(لقول الله تعالى: ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُون أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُون﴾ [الأعراف:49]).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على أشياء عُرفية وليست رسمية لكنها موافقة للشريعة الإسلامية كالزواج العرفي الموافق للشروط الشرعية للزواج الإسلامي ونحو هذه الأمور.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
- وقد تدل سورة الأعراف في المنام على الدعاية والإعلان للأشياء التي ترضي الله (عز وجل). وقد تدل على الإعلام الطيب والصالح والنافع بكل أشكاله، فإن كانت مسموعة دلت على الإعلام المسموع، وإن كانت مقروءة دلت على الإعلام المقروء وهكذا.
(للجناس بين الأعراف والتعريف؛ أي الدعاية أو الإعلام [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء والجناس اللغوي]).
- ورؤيا سورة الأعراف أو تلاوتها في المنام بشكل لا يليق قد تدل على العرّافين وما يقومون به من أعمال مخالفة للدين. وقد تدل على التعامل مع معارف بعيدين عن الدين أو فاسدين. وقد تدل على أشخاص معروفين لكن بعيدين عن الدين والصلاح. وقد تدل على المسلم الذي يُخشى عليه الوقوع في الفساد أو الفتنة لكنه ما زال لم يقع. وقد تدل على أنواع من الفواصل والأسوار والحدود لا ترضي الله (تعالى). وقد تدل على عالقين أو لاجئين تُساء معاملتهم بما لا يرضي الله (عز وجل). وقد تدل على الأمور العالقة أو المصالح المعطلة ظلمًا وعدوانًا. وقد تدل على الأعراف السائدة المخالفة للشريعة الإسلامية وما توارثه الأبناء عن الآباء والأجداد من أعراف بعيدة عن الشرع الحنيف. وقد تدل على أشياء عُرفية مخالفة للشريعة الإسلامية كالزواج العرفي السري ونحوه. وقد تدل على الدعاية الفاسدة المخالفة للشريعة أو الإعلام الفاسد. وقد تدل على النفاق والمنافقين (لقول الله تعالى: ﴿مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلا﴾ [النساء:143]).
والله أعلم.
انقر هنا الآن للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية