- تدل على التبرُّؤ من أهل شرك وفساد، وقطع العلاقات أو نقض المعاهدات معهم.
(لقول الله تعالى: ﴿بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِين﴾ [التوبة:1]).
- رؤيا هذه السورة في المنام نذير بالضرر والأذى والهزيمة والانتقام الإلهي ضد أعداء الإسلام والمسلمين. وهي بشرى بالنصر للمؤمن الصالح إن كان بينه وبينهم عداوة.
(لأنها لم تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ولقول الله تعالى: ﴿فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [التوبة:3]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على فضح منافقين وكشف حقيقتهم.
(لأنها كشفت وفضحت المنافقين).
- تدل في المنام على التوبة النصوح إلى الله (عز وجل) من الذنوب والمعاصي. وقد تدل على حض المسلم على التوبة من ذنب. وقد تدل على حسن الخاتمة ودخول الجنة إن شاء الله.
(يقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ [التحريم:8]).
- تدل في المنام على البراءة من الكفر والعقائد الفاسدة. وقد تدل على البراءة من تهمة. وقد تدل على التبرُّؤ من شخص أو جماعة أو جهة أو قطع علاقات معهم أو تركهم. وقد تدل على البراءة من الحمل للمرأة. وقد تدل على البراءة (أي السلامة) من الأمراض والأضرار. وقد تدل على البراءة من ذنوب أو عادات وممارسات سيئة والابتعاد عنها. وقد تدل على التبرُّؤ من التزامات فيها مشقة أو ضرر.
(لأنها تُسمَّى براءة).
- تدل في المنام على فسخ التعاقدات الفاسدة أو السيئة أو المضرة.
(لقول الله تعالى: ﴿بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِين﴾ [التوبة:1]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على تغيرات مهمة إلى الأفضل في أسلوب تعامل مع ناس أو إدارة مصلحة أو مشروع.
(لأن التوبة تغيير وتبديل سلوك وتعديل أسلوب في الحياة).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على ذنوب مغفورة. وقد تدل على العفو والصفح والتجاوز عن خطأ في الدين أو الدنيا. وقد تدل على كل أشكال العفو الملكي والرئاسي والقضائي والشخصي ونحو ذلك.
(لأنه بالتوبة تغفر الذنوب، ويُعفى عما كان؛ يقول الله عز وجل: ﴿وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيم﴾ [الأعراف:153]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على الحدود الشرعية الإسلامية.
(لأن إقامتها توبة لمن أقيمت عليه؛ يقول النبي ﷺ عن امرأة من المسلمين أقيم عليها الحد فماتت: «…لقد تابت توبةً لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهلِ المدينةِ لوسِعَتْهُم. وهل وجدتْ توبةً أفضلَ من أن جادتْ بنفسِها للهِ تعالى؟» [رواه مسلم]).
- ورؤيا سورة التوبة في المنام أمان وحفظ للمسلم. وقد تدل على النجاة من عذاب أو ضرر. وقد تدل على رفع العذاب وانتهائه. وقد تدل على نجاة لشخص مُطارَد أو مُهدَّد.
(لقول الله تعالى: ﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ [الفرقان:70،69]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [المائدة:34]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على المسلم الذي يتعلَّم من أخطائه السابقة فلا يكررها. وقد تكون السورة تحذيرًا من تكرار خطأ سابق.
(يقول النبي ﷺ: «لا يُلدَغُ المؤمِنُ مِن جُحرٍ واحدٍ مَرَّتينِ» [متفق عليه]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على محبة الله (تعالى) لعبده.
(يقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين﴾ [البقرة:222]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على النجاح في مساعٍ طيبة أو التوفيق في عمل من أعمال الخير. وقد تدل على تيسير أمور عسيرة.
(لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ [النور:31]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على الخروج من الحبس والأسر.
(لقول الله تعالى: ﴿فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [التوبة:5]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على إلغاء ما سبق من أقوال وأفعال وممارسات، واستحداث أشياء جديدة أفضل وأرضى وأقرب لله (تعالى) وشريعته (سبحانه) ورضوانه (عز وجل).
(لقول النبي ﷺ: «التوبةُ تجُبُّ ما قبلَها» [حديث صحيح]).
- رؤيا سورة التوبة في المنام في هيئة لا تليق قد تدل على الانتحار أو قتل المسلم نفسه (لقول الله تعالى: ﴿فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ﴾ [البقرة:54] [وهو من كبائر الذنوب والمحرمات في شريعة الإسلام]). وقد تدل على من مات كافرًا (والعياذ بالله) (لأن بموته لا تقبل منه توبة؛ يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّون﴾ [آل عمران:90]). وقد تدل هذه الرؤيا على قاتل المسلم ظلمًا وعدوانًا (لقول النبي ﷺ: «أبى اللهُ أن يجعلَ لقاتلِ المؤمنِ توبةً» [حديث صحيح]). وقد تدل هذه الرؤيا على توبة فاسدة (كقول أحدهم عن قصد وعمد: سأفعل الذنب ثم أتوب بعده، أو أن ينوي التوبة لفترة مؤقتة؛ يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيما﴾ [النساء:17]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على أسلوب شديد وقوي وحازم في الكلام أو المعاملة مع من يستحق ذلك، وبشرط أن يكون بحق وعدل وليس ظلمًا وعدوانًا.
(لأنها لم تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على عودة علاقات طيبة بين مسلمين متخاصمين. وقد تدل على عودة الاندماج والحياة الطبيعية لشخص (أو جماعة) معزول أو مقاطَع سياسيًّا أو اجتماعيًّا.
(لقول الله تعالى: ﴿وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم﴾ [التوبة:118]).
- ورؤيا سورة التوبة في المنام قد تدل على القبول عند جماعة يرغب المسلم بالانضمام إليهم كمن يتقدم لامرأة فتقبله، أو من يتقدم لوظيفة فيقبلوه، أو من يتقدم لعضوية جماعة فيضمُّوه.
(لأن الله تعالى رب العباد هو الذي يقبل التوبة، فدلت سورة التوبة في المنام على القبول عند العباد؛ يقول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾ [الشورى:25]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على السعة بعد الضيق، والرخاء بعد الشدة، والقوة بعد الضعف، والنعيم بعد العذاب. وقد تدل على المطر.
(لقول الله تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾ [هود:3]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِين﴾ [هود:52]).
- وقد تدل سورة التوبة على الحالات الاستثنائية من القاعدة العامة.
(لكثرة اقتران الاستثناء بالتوبة في القرآن الكريم؛ كقول الله تعالى: ﴿إِلاَّ مَن تَابَ﴾ [مريم:60]، أو قوله سبحانه: ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ﴾ [البقرة:160]).
- وقد تدل سورة التوبة على الإصلاح لما فسد والتطهير لما تعكَّر واتسخ.
(لقول الله تعالى: ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيم﴾ [آل عمران:89]).
- وسورة التوبة في المنام تسهيلات وتيسير على المؤمن.
(لقول الله تعالى: ﴿عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ﴾ [المزمل:20]).
- وقد تدل سورة التوبة في المنام على من اسمه عبد التواب.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالأسماء).
والله أعلم.
انقر هنا الآن للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية
جزاكم الله خيرا
إعجابLiked by 1 person
بارك الله فيك
إعجابإعجاب