- تدل على الفرج بعد الكرب، وبالجزاء العظيم للصبر، وبالتيسير بعد العسر، وبالعافية بعد الابتلاء.
(لأن هذا هو جوهر معنى القصة في السورة ومغزاها).
- تدل على الابن الصالح من أب صالح.
(لأنها تحدثت عن يوسف بن يعقوب عليهما السلام).
- تدل على الابن المحبوب حبًّا شديدًا من والده.
(بسبب حب والد يوسف له حبًا شديدًا يفوق إخوته).
- تدل على الشخص المحسود من إخوته أو أقاربه، أو ربما حاولوا الكيد له وإيذاءه.
(لأن إخوة يوسف عليه السلام حسدوه وكادوا له).
- تدل على من تعرض للظلم والاضطهاد من المقربين، ثم انتصر وارتفع شأنه في الحياة.
(لأن هذا حدث ليوسف عليه السلام).
- تدل على الشاب الصالح جميل الشكل والهيئة.
(لأن يوسف عليه السلام كان يتصف بذلك).
- تدل على الشخص المفقود، أو الذي تاه عن أسرته أو ضاع منها، ثم عاد إليها سالمًا.
(لأن هذا حدث ليوسف عليه السلام، كما تحكي السورة الكريمة).
- تدل على من يتعرض لفتنة النساء، ثم يحفظه الله (تعالى) منها أو يدخل السجن بسببها. وقد تدل على شاب راودته امرأة ذات مال وجمال، فقال إني أخاف الله واستعصم. وتدل على العفة والتعفف عن الزنا.
(لأن هذا حدث ليوسف عليه السلام، كما تحكي السورة الكريمة).
- تدل على النجاة والبراءة من تهمة كاذبة ملفقة، وخصوصًا من جهة امرأة أو أمور لها ارتباط بالنساء والشهوات.
(لأن الله تعالى نجَّى يوسف عليه السلام وبرأه مما لفَّقوه له).
- تدل على من دخل السجن ظلمًا، ثم خرج منه بعد إثبات براءته.
(لأن ذلك قد حدث مع يوسف عليه السلام، كما في السورة الكريمة).
- تدل على الإفراج عن شخص معتقل خارج بلده، وردِّ اعتباره وكرامته، وعودته لأهله.
(لقصة خروج يوسف من السجن، ورفعة شأنه، ورؤيته لأهله).
- تدل على المسلم الذي يتقي الله ويصبر، ثم يكرمه الله، ويرفع قدره، ويفتح له أبواب الخير.
(لقول الله تعالى في سورة يوسف: ﴿…إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين﴾ [يوسف:90]).
- تدل على معبِّر الرؤيا الحاذق، وتعبير الرؤيا الصادقة.
(لقول الله تعالى في سورة يوسف: ﴿وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ﴾ [يوسف:6]).
- تدل على مستشار أو مساعد أو وزير صالح أمين للملك أو الحاكم.
(لقول الله تعالى في سورة يوسف على لسان الملك: ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِين﴾ [يوسف:54]).
- تدل على من سافر للخارج وحقق نجاحًا كبيرًا بعد تعب وجهد وظلم.
(لأن هذا حدث مع يوسف عليه السلام بالاغتراب والتعب والظلم ثم الفرج العظيم).
- تدل على مسلم صالح بهذا الاسم.
- تدل على الصدق والأمانة، والتأهيل الشخصي والعملي الممتاز، وخصوصًا في أمور المال والاقتصاد.
(لأن الله تعالى أسماه في السورة صدِّيقًا، ولقول الله عز وجل على لسان يوسف عليه السلام: ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم﴾ [يوسف:55]).
- تدل على قصص الصالحين، وخصوصًا المكتوبة والشبيهة بقصة يوسف (عليه السلام).
- ورؤيا سورة يوسف في هيئة لا تليق أو تلاوتها بصوت غير طيب أو نحو هذه الأمور، قد تدل على انتفاء المعاني المذكورة سابقًا؛ فمثلًا إن كانت رؤيا سورة يوسف تدل على العفة والتعفف، فرؤياها في هيئة لا تليق قد يدل على العكس؛ أي ضياع العفة وعدم وجود التعفف؛ فإن كانت رؤيا سورة يوسف عليه السلام تدل على النجاة من فتنة النساء، فإن رؤياها بشكل لا يليق قد تدل على السقوط في فتنة النساء وارتكاب الحرام. وإن كانت رؤيا سورة يوسف تدل على حب الأب الشديد لولده، فإن رؤياها بشكل لا يليق بها قد يدل على العكس؛ أي تخلي الوالد عنه ولده، أو بُغضه له، أو سوء معاملته. وقد تدل رؤيا سورة يوسف بشكل لا يليق على الابتلاءات المذكورة في السورة كالتعرض لمكيدة وضرر من الإخوة أو كدخول السجن بتهمة مُلفَّقة ظُلمًا. فإن كانت رؤيا سورة يوسف تدل على الرجل جميل الشكل، فإن رؤياها في هيئة لا تليق قد تدل على من أفسد هذا الجمال بسوء الأخلاق، أو بالتشبه بالنساء مثلًا، أو بتغيير خلق الله بالوشم ونحوه. وقد تدل سورة يوسف في المنام في هيئة لا تليق على الاعتقال ظلمًا خارج البلد الأصلي. وقد تدل في هذه الهيئة التي لا تليق بها أصلًا على الإقالة من منصب رفيع في الدولة.
والله أعلم.
انقر هنا الآن للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية
موقع تعبير الرؤيا في الإسلام 
أحب كثيرا قراءة هذه السوره وتعطيني الكثير من الراحة
بوركت جهودكم
إعجابإعجاب
آمين. جزاك الله خيرا
إعجابإعجاب