- تدل على الإمام التقي العادل. وقد تدل على شيخ القبيلة أو كبير العائلة الصالح. وقد تدل على أي مسلم صالح صاحب رئاسة ومقام كبير بين الناس.
(لقول الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾ [البقرة:124]).
- تدل على المسجد الحرام، ومقام إبراهيم، وقِبلَة المسلمين، وتأسيس المساجد وعمارتها، ومن يقومون بهذه الأعمال العظيمة من المسلمين الصالحين عمومًا. وقد تدل في بعض الرؤى على وضع أساسات بيوت أو مباني المسلمين. وقد تدل هذه الرؤيا على تيسير الحج للمسلم إن شاء الله.
(يقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم﴾ [البقرة:127]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ [آل عمران:97]).
- تدل على ابن صالح لأب فاسد عدو لله. وقد تدل على حدوث صدامات بين هذا الأب وابنه على الدين. وقد تدل على الأب يحاول أن يقهر ابنه أو يجبره على معتقدات وأمور فاسدة لا ترضي الله (تعالى)، مع تمسُّك الابن بالحق.
(لقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيم﴾ [التوبة:114]؛ وكذلك قوله سبحانه على لسان أبي إبراهيم: ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا﴾ [مريم:46]).
- تدل على الأب الصالح للابن الصالح البار.
(لأن إبراهيم والد إسماعيل عليهما السلام).
- تدل على المسلم الصالح المغترب، أو الذي ترك أهله وولده لفترة في ظروف صعبة، لكن يتولاهم الله برحمته، فلا يضيعهم.
(لقصة إبراهيم وهاجر وإسماعيل).
- تدل على اليقين والثبات في عقيدة المسلم.
(لقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي…﴾ [البقرة:260]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين﴾ [الأنعام:75]).
- تدل على تحطيم أصنام، أو شجاعة في الحق، وتغيير المنكر باليد.
(لقول الله تعالى: ﴿وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِين فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُون﴾ [الأنبياء:58،57]).
- تدل على النجاة من النار، والوقاية من شرِّها وضررها.
(لقول الله تعالى: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيم﴾ [الأنبياء:69]).
- تدل للمسلم على الدخول في مناظرات ومجادلات دينية مع غير مسلمين، وكسبها والتفوق فيها. وقد تدل على الجدال في مسائل العقيدة، وانتصار المسلم صاحب الاعتقاد الحق.
(لقول الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾ [البقرة:258]).
- تدل على أمان من الله (تعالى) لأهل بلد أو مدينة مسلمين.
(لقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام﴾ [إبراهيم:35]).
- تدل على تعمير الأماكن المهجورة أو النائية بالناس الصالحين الكثيرين.
(لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾ [النحل:120]).
- تدل على أولياء الله الصالحين ممن اختصهم بالقرب منه وبالكرامات.
(لقول الله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا﴾ [النساء:125]).
- تدل على تصديق الرؤيا؛ أي تنفيذ ما جاء فيها من الخير والمعروف؛ كأن يرى المسلم في المنام أنه يتصدَّق، فيتصدق فعلًا في الواقع تصديقًا للرؤيا.
(لقول الله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيم قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين﴾ [الصافات: 105،104]).
- ومن رأى سورة إبراهيم في المنام رزقه الله علمًا نافعًا كريمًا سواء كان في أمور الشرع والدين أو المعاش والدنيا. وقد تدل على المربي والمعلم الفاضل الصالح. وقد تدل سورة إبراهيم على سيدنا محمد رسول الله ﷺ.
(لقول الله تعالى على لسان إبراهيم: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيم﴾ [البقرة:129]).
- ومن قرأ سورة إبراهيم في المنام دلَّت على سلامة العقيدة. وقد تكون بشرى بنيل حكمة ورجاحة عقل.
(لقول الله تعالى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين﴾ [آل عمران:67]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ [البقرة:130]).
- وقد تدل سورة إبراهيم عليه السلام في المنام على الوصية الشرعية المكتوبة.
(لقول الله تعالى: ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ…﴾ [البقرة:132]).
- وقد تدل سورة إبراهيم على الشفاعة الحسنة للنجاة من عقوبة لناس صالحين مظلومين. وقد تدل على نجاة مؤمنين يعيشون في بلاد أو أوضاع أو أوساط غلب عليها الكفر والظلم والفجور.
(لقول الله تعالى: ﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوط﴾ [هود:74]؛ وكذلك قوله سبحانه: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِين قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِين﴾ [العنكبوت:32،31]).
- وقد تدل سورة إبراهيم في المنام على صفة الحِلم وسعة الصدر.
(لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيب﴾ [هود:75]).
- رؤيا سورة إبراهيم في المنام تدل على النجاة من النار أو الحرائق أو العقوبات بالحرق. ورؤياها أمان لمن يخشون الحرائق، أو من يتعاملون مع النار كرجال المطافئ، والطباخين، والحدَّادين، وعمَّال المصانع، والمتعاملين مع النفط والوقود والمواد الملتهبة بصفة عامة. وقد تدل على شفاء لمن أصيبوا بأضرار الحريق والنيران، وتخفيف عليهم فيما ابتلوا به.
(لقول الله تعالى: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيم﴾ [الأنبياء:69]).
- رؤيا سورة إبراهيم في هيئة لا تليق – كتلاوتها بصوت غير طيب أو رؤياها بشكل غير محمود – قد تدل في المنام على موت الأب الصالح أو الإمام الصالح، أو قتله أو الغدر به أو إلحاق الضرر به ظلمًا وعدوانًا؛ وقد تدل على الأب أو الإمام الضعيف أو الذي لا يقوم بواجباته الشرعية التي افترضها الله عليه؛ أو قد تدل على شكوك وشبهات عند شخص حول أمور العقيدة؛ أو قد تدل على المسلمين الذين يدخلون في المجادلات والمناظرات الدينية مع ضعف مستواهم العلمي، فينهزمون فيها؛ أو قد تدل على عدم الالتزام بالوصية الشرعية؛ وقد تدل على الشفاعة في غير محلها أو موضعها.
والله أعلم.
انقر هنا الآن للاشتراك فورا في خدمة تعبير الرؤيا على الأصول الشرعية الإسلامية