- يدل على الإسلام.
- ويدل على الإيمان والعمل الصالح.
- ويدل على القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية الشريفة.
- ويدل على علوم الشرع والتفقُّه في الدين.
- ويدل على القرآن الكريم وحلاوته (لما روي عن أبي بكر الصديق في تعبير رؤيا: «…وأما الذي ينطِفُ من السمنِ والعسلِ فالقرآنُ؛ حلاوتُه ولِينُه…» [رواه مسلم]).
- ويدل على الشفاء من أمراض النفس والجسد (لقول الله: {فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} [النحل:69]).
- ويدل على التزام بالسنة ومحبة النبي ﷺ للمسلم وعمله (لما روي عن أم المؤمنين عائشة [رضي الله عنها]: إن النبيُّ ﷺ يُحِبُّ الحَلْواءَ والعسلَ [رواه البخاري]).
- ويدل على العمل الصالح (لما روي عن النبي ﷺ: «سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ» [السلسلة الصحيحة]).
- ويدل على كل قول أو عمل طيب في خدمة ومنفعة للناس.
- ويدل على المسلم (أو المسلمة) الصالح صاحب الكلام الطيب والشخصية اللطيفة الجاذبة.
- ويدل على الإنسان الراقي في كلماته والمترفع في سلوكه عن الدنايا.
- ويدل على الزواج والسعادة الزوجية والمعاشرة الزوجية والجاذبية الشخصية (لقول النبي ﷺ: «…حتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَهَا كمَا ذَاقَ الأَوَّلُ…» [متفق عليه]).
- ويدل على الجنة ونعيمها وأنهارها. ويدل على النهر الطيب المبارك والماء العذب (لقول الله: {وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} [محمد:15]).
- ويدل العسل على الرقية الشرعية.
- ويدل للصالحين على الكلام الطيب الذي يرضي الله والدعوة إلى الله بالكلام.
- ويدل على كل كلام أو عمل لطيف أو جاذب أو فيه ترغيب أو إغراء أو مجاملة.
- ويدل على العِلم النافع والتعليم والمواد التعليمية الجيدة.
- ويدل في بعض الرؤى لغير الصالحين على كلام فيه نفاق أو وعود كاذبه (لقولهم: أغراه بمعسول الكلام. ولما روي عن النبي ﷺ: «إنَّ الله تعالى قال: لقد خلقتُ خَلقًا ألسِنَتُهم أحلى من العَسَلِ وقلوبُهم أمَرُّ مِن الصَّبرِ» [ضعيف-رواه الترمذي]).
- ويدل على الغذاء وكل ما يتقوى به الجسم، ويشتد به العود، وتتحسن به الصحَّة.
- ويدل على الرزق الحلال الطيب، وعلى بائع العسل، وعلى شخص اسمه العسَّال والعسيلي. ويدل على الثمرات (لقول الله: {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [النحل:69]).
- ويدل على السكريات أو الحلويات والنباتات والمنتجات والأطباق المصنوعة من العسل أو التي يدخل العسل في تكوينها أو ذات المذاق الحلو أو السكري أو التي تخرج منها سوائل كالعسل.
- ويدل على بشرى طيبة بالحمل والإنجاب والولادة والذرية الصالحة. ويدل على الأبناء (لقول الله: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ} [النحل:69]).
- ويدل على كل مادَّة غذائية أو دوائية مُحوَّلة أو مُصنَّعة (لأن أصله من رحيق الثمرات ويتم تحويله وتصنيعه في بطن النحل).
- ويدل على كل سائل يُشبهه في الشكل أو القوام أو الخواص كالصمغ ونحوه.
- ويدل على النحل.
- ويدل على المباح من نعيم الدنيا وزينتها ما ينافي الزهد فيها. وتدل كثرته على الترف المذموم (لما روي عن النبي ﷺ: «…وأُتِيتُ بثلاثةٍ أقْداحٍ قدَحٌ فيه لَبنٌ وقدَحٌ فيه عسَلٌ وقدَحٌ فيه خمْرٌ، فأخذتُ الّذي فيه الَّلبَنَ فشَرِبْتُ فقِيلَ لِي: أجَبْتَ الفِطرةَ أنتَ وأُمَّتُكَ» [صحيح الجامع].
- ويدل على النعمة تلهي المسلم عن ذكر الله أو عن واجبات والتزامات ضرورية. وقد يدل على الغفلة عن الحق أو الواقع (لقولهم: نائم في العسل).
- ويدل على العمل الصالح أو العمل الصالح قبل الممات وحسن الخاتمة (لقول النبي ﷺ: إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عَسَلَهُ. قِيلَ: وما عَسَلَهُ؟ قال : يَفتحُ لهُ عملًا صالِحًا قبلَ مَوتِه، ثمَّ يَقبِضُهُ عليهِ. حديث صحيح).
- وقد يدل على علاقات طيبة مع الجيران والمحيطين (لقول النبي ﷺ: «إذا أرادَ اللهُ بعبدٍ خيرًا عَسَلَهُ. قِيلَ: وما عَسَلَهُ؟ قال: يَفتحُ لهُ عملًا صالِحًا قبلَ مَوتِه، ثمَّ يَقبِضُهُ عليهِ [وفي رواية: حتَّى يرضَى عنهُ جيرانُه أو قال: مَن حولَه]» [صحيح الجامع]).
- ويدل على اللون العسليّ.
- العسل الملوث في المنام أو المذموم أو المتغيِّر أو التالف أو المخلوط بشيء رديء أو محرَّم أو مصدره حرام أو قد يدل على الخمر (لقول النبي ﷺ: «وإنَّ من العسلِ خمرًا» [صحيح الجامع])؛ ويدل على الزنا والمخدرات، وكل ما يقترفه العاصي بغرض الاستمتاع به؛ ويدل على البدعة في الدين؛ ويدل على المال المختَلَط من حلال وحرام.
والله أعلم.
انقر هنا للاشتراك فورا في خدمة تفسير الأحلام على الأصول الشرعية الإسلامية