- تدل على معنى الإيمان والالتزام الصحيح بالدين ورضوان الله. وتدل على جماعة من المسلمين الصالحين الملتزمين بالدين. وتدل على البشرى بالفلاح والجزاء العظيم للمؤمن الصالح. وتدل على إسلام الكافر وهداية العاصي وتنبيه الغافل والمقصر في الدين من المسلمين.
(يقول الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون﴾ [المؤمنون:1]).
- تدل على صفات المؤمنين المذكورة في بدايتها.
(في قول الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُون. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُون. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون. وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُون. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون. أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُون. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون﴾ [المؤمنون 1: 10]).
- تدل على الفرقة الناجية.
(يقول الرسول ﷺ: «افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقةً. وافترقتِ النصارَى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً. وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً، كلُّها في النارِ إلا واحدةً. قيل: من هي يا رسولَ اللهِ؟ فقال ﷺ: مَن كان على مِثلِ ما أنا عليه وأصحابِي» [حديث ثابت]).
- تدل على جماعة من القابلين بأمر طواعية، أو الموافقين عليه، أو المقتنعين به، أو المُسلِّمين به، بشرط ألا يكون في ذلك ما يُغضب الله. تدل على الموافقة والاقتناع.
(لأن المؤمن هو المقتنع والمُصدِّق والموافق).
- تدل على نعمة الأمن والأمان والتأمين. وقد تدل على من يقومون بهذه الأعمال.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي).
- تدل على الجماعة والإجماع على أمر من الحق. وقد تدل على الإجماع الفقهي.
(لأن المؤمنين جماعة حق).
- تدل على الصحبة الصالحة والقدوة الصالحة.
(لأن المؤمنين الصالحين فيهم هذه الأمور).
- تدل على التأمين على الدعاء (أي قول آمين).
(للجناس اللغوي بين كلمتي المؤمنين والمؤَمِّنين).
- تدل على الأمانة والائتمان والشخص المؤتمن أو الأمين.
(راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالجناس اللغوي).
- تدل على القوة والنصر والتأييد الإلهي للمؤمن الصالح. وقد تدل على جيش مسلم وعلى من يجاهدون في سبيل الله.
(يقول الله تعالى: ﴿…هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِين﴾ [الأنفال:62]؛ وكذلك: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ…﴾ [الأنفال:65]).
- تدل هذه الرؤيا للمسلم على الانضمام لجماعة من الصالحين أو مخالطتهم كجماعة المسجد أو طلبة العلم الشرعي ونحو ذلك.
- تدل للمسلم على حُسن الخاتمة على الإسلام والإيمان إن شاء الله.
- تدل على الملائكة الكرام أو الصالحين من الجن.
- تدل على الجنَّة وأهلها.
- تدل على الصحابة الكرام.
(لأن القرآن الكريم سماهم المؤمنين).
- رؤياها بشرى لمسلم يعاني من وحدة أو غربة أو اضطهاد بالفرج إن شاء الله.
- رؤيا سورة المؤمنون في هيئة لا تليق قد تدل على الإضرار بجماعة من المؤمنين أو إيذاءهم بالقول أو الفِعل. وقد تدل على ضعف الإيمان، أو الخلل في الالتزام الديني، أو التقصير في الدين عند بعض المسلمين. وقد تدل على النفاق والمنافقين.