- تدل على الحـج المبرور للمسلم. وتدل على الحـُجَّـاج. وتدل على مناسك الحج.
(يقول الله تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيق﴾ [الحج:27]).
- تدل على رزق حلال. وقد تدل على سفر مبارك ينال المسلم منه منفعة حلال.
(يقول الله تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ…﴾ [الحج:27]).
- تدل على أُمَّة الإسلام. وتدل على كل اجتماع مسلمين على الحق والعدل والدين.
- تدل على الإجماع في الفقه على حُكم من أحكام الشريعة القاطعة.
(يقول الرسول ﷺ: «إنَّ اللهَ تعالى قد أجار أُمَّتي أنْ تجتمعَ على ضلالةٍ» [حديث صحيح]).
- تدل على النصرة والقوة والمدد والتمكين من الله تعالى لعباده الضعفاء.
(لكثرة أعداد المسلمين في الحج. يقول الرسول ﷺ: «إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا [وشَبَّكَ أصَابِعَهُ]» [رواه البخاري]. يقول الله: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُور﴾ [الحج:41]).
- تدل على زواج شرعي وأعراس بلا مخالفات شرعية واجتماع المسلمين فيها.
(لأن المسلمين يجتمعون في كليهما [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]).
- تدل على حسن أخلاق المسلم وإخلاصه لله وثباته على الدين ولزومه جماعة المسلمين.
(يقول الله تعالى: ﴿فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة:197]).
- تدل سورة الحج على إقامة الُحجَّة الشرعية أو حُجَّة الحق والصدق على الباطل.
(للجناس اللغوي بين كلمتي الحج والحُجَّة).
- تدل على اجتماع المسلمين بأعداد كبيرة في المساجد يعبدون الله تعالى ويذكرونه.
(لأن المسلمين يجتمعون في كليهما [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]).
- من رأى في منامه سورة الحج من المسلمين انفصل عن ناس مشركين غير مسلمين، أو فك الارتباط معهم، أو تبرأ منهم، أو انقطعت صلته بهم، أو نقض معهم عهدًا، أو تركهم وغادرهم إلى ناس مسلمين.
(يقول الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّن الْمُشْرِكِينَ…﴾ [التوبة:3]).
- تدل سورة الحج في المنام على فترة قصيرة من الزمن.
(يقول الله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ…﴾ [البقرة:197]).
- تدل على الأذان والمؤذنين.
(يقول الله تعالى: ﴿وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ…﴾ [الحج:27]).
- تدل على خروج جماعة من المؤمنين يدافعون عن حق وعدل ودين كأهل الجهاد في سبيل الله ومن يطالبون برفع المظالم. وهي بشرى بهلاك الظالمين أعداء الدين.
(لأن المسلمين يجتمعون في كليهما [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]. يقول الله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير﴾ [الحج:39]. قال رسول الله ﷺ: «…أفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ» [رواه البخاري]).
- تدل على يوم القيامة والتحذير من أهواله.
(لأن الناس يجتمعون يوم القيامة بأعداد كبيرة كاجتماع الحج. يقول الله تعالى في بداية السورة: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيم﴾ [الحج:1]).
- تدل على أخوَّة الدين بين المسلمين والتحذير من العصبيات القومية والعرقية والقبلية.
(لأن الحج يجمع بين المسلمين جميعًا في المكان نفسه وبالملابس نفسها دون تمييز).
- رؤيا سورة الحج في هيئة لا تليق قد تدل على من يحجُّون نِفاقًا أو يرتكبون المخالفات الشرعية في الحج. وتدل على إيذاء الحجاج أو الإضرار بهم. وتدل على المسلم المقصِّر في أداء فريضة الحج. وتدل على إلحاق ضرر بجماعة من المسلمين الصالحين أو الغدر بهم. وتدل على المسلمين يجتمعون على أمر شرعيّ فيعصون الله تعالى، كمن يجتمعون في الأعراس احتفالًا بزواج شرعيّ، ثم يعصون الله في أعراسهم مثلًا.
موقع تعبير الرؤيا في الإسلام 