لا أحل نقل أي موضوع من موقعي دون الإشارة للمصدر والكاتب
- محمد رسول الله ﷺ والأنبياء: رؤيا الرسول ﷺ على هيئته الشريفة الصحيحة التي كان عليها في الدنيا، والموصوف بها ﷺ، وكان مبتسمًا، أو متكلمًا بكلام طيب، أو فاعلًا لشيء محبوب محمود، هي من أعظم الرؤى التي تدل على الفرج من الهموم. يقول الله (تعالى): ﴿لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيم﴾ [التوبة:128]. وكذلك الأنبياء جميعًا في هيئة حسنة يدلون على فرج من الهموم.
- ذكر الله (تعالى) والمساجد: كل رؤيا فيها ذِكر لله (تعالى) بالخير، سواء كانت أذكارًا مشروعة، من القرآن الكريم والحديث الشريف، أو أذكارًا أخرى لا تخالفهما، وليس فيها بدعة أو معصية. وكذلك، أماكن الذِكر كالمساجد، وأماكن تحفيظ القرآن الكريم، ونحو ذلك. كلها يمكن أن تدل في المنام على فرج من الهموم، وراحة للقلوب والنفوس. يقول الله (تعالى): ﴿…أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب﴾ [الرعد:28].
- الملائكة: ملائكة الرحمة جميعًا في المنام يمكن أن يدلون على الفرج من الهموم. وذلك لقول الله (تعالى): ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ…﴾ [الأحزاب:43]. وقوله (سبحانه): ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ…﴾ [الأنفال:12]. وكذلك قوله (عز وجل): ﴿…يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين﴾ [آل عمران:125] وكذلك قوله (جل وعلا): ﴿قَالُواْ يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ…﴾ [هود:81]. وكذلك: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُون﴾ [فصلت:30]. فرؤيا الملائكة في المنام للمسلم الصالح بشرى برحمة، وفرج، وسرور، وقوة، ونصر، وتمكين، وحفظ، ووقاية، ونجاة، وهداية، ومغفرة، وتوبة، ورزق، ورضوان من الله (تعالى).
- الأقارب الصالحون: رؤيا الشخص القريب إن كان صالحًا من أهل الخير والمنفعة قد يدل على الفرج للرائي وناس يعينونه وينفعونه. وكلما كانوا أقرب وأصلح وأنفع، كانوا أفضل. فالأب الصالح في المنام قوة ورزق، والأم رحمة وتيسير، والأخ معونة ودعم.
- أهل الإيمان والصلاح: الذاكرون لله (تعالى) والذاكرات ممن التزموا طريق الحق والعبادة لله والخلق الحسن مع الناس. لا يشقى بهم من رآهم يقظة أو منامًا. فرؤياهم قد تدل على الخير والمعونة والصحبة الصالحة والتيسير دينًا ودنيا إن شاء الله.
- الوضوء والاغتسال والتطهر: لأنها راحة للجسم والنفس، ومرضاة للرب (سبحانه)، ويكون بها المسلم مُهيأ للصلاة، وقراءة القرآن، والتقرب لله (عز وجل).
- الصلاة: لقول الرسول ﷺ: «يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها» [صحيح-رواه أبو داود].
- الزكاة: لأن الله قد فرضها لتطهير وتزكية من يخرجها، ولتفريج كروب وهموم من يأخذها.
- الصيام والإفطار: لقول الرسول ﷺ: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
- الحـــج والعُمرة: لقول الله (تعالى): ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ﴾ [الحج:27]. ولقول الرسول ﷺ: «العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ». [صحيح]
- الدعاء: لقول الله (تعالى): ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]. وكذلك قوله (سبحانه): ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ﴾ [الفرقان:77].
- الاستغفار أو التوبة: لقول الله (تعالى): ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح12:10]. ولما روي عن الرسول ﷺ: «من لزِم الاستغفارَ، جعل اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا، ومن كلِّ همٍّ فرَجًا، ورزقه من حيث لا يحتسِبُ» [صحيح].
- العيد: عيدا الفطر والأضحى؛ لأنها أيام احتفال وسرور وتوسعة على المسلمين.
- زوال المكروه: رؤيا زوال أمر مكروه أو انتهاء ضرر في المنام قد يدل على فرج من الهموم.
- النور: لقول الله (تعالى): ﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء﴾ [النور:35]. ولقوله (سبحانه): ﴿…لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيم﴾ [الحديد:9]. فرؤيا النور في المنام قد تدل على هداية وصلاح دين وفرج من الهموم ورحمة. وقد تدل هذه الرؤيا على الملائكة أيضًا؛ لأنهم مخلوقون من النور.
- النجاة: رؤيا النجاة من أمر فيه أذى في المنام قد يدل على فرج من الهموم. وقد يدل على نجاة من أضرار وهموم في الدنيا، أو حفظ من فتن في الدين، أو وقاية من عذاب الله (تعالى).
- الطيران: لقول الله (تعالى): ﴿…وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ…﴾ [النساء:158:157]. فكان الارتفاع في المنام رمزًا للفرج من الضوائق والهموم.
- المتوفى الصالح: لأنه بوفاته على الإسلام والصلاح نحسبه من أهل النعيم إن شاء الله.
- الولادة: لأنها ترمز لانتهاء معاناة الحمل والفرحة بنعمة الولد. فهي رمز للفرج في الرؤيا.
- اجتناب أو اجتياز المهالك: رؤيا اجتناب المهالك أو اجتيازها بشرى بفرج من هموم.
- قص الهموم والمشكلات: لقول الله (تعالى): ﴿…فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين﴾ [القصص:25].
- البكاء: رؤيا البكاء في المنام دون صراخ أو نياحة بسبب ضرر هو بشرى للمسلم الصالح المبتلى برحمة من الله (تعالى). فقد روي أن رسول الله ﷺ بكى على زينبَ ابنتَهُ عندما توفيت. فقيل لهُ: تبكي؟ فقال: «لستُ أبكي، إنَّما هي رحمةٌ…» [صحيح].
- الموت: روي أنه لمَّا وجدَ رسولُ اللهِ ﷺ من كَرْبِ الموتِ ما وجد، قالت: فاطمةُ وا كربَ أبَتاهُ! فقال: رسولُ اللَّهِ ﷺ: «لا كربَ على أبيكِ بعدَ اليومِ». فرؤيا الموت للصالحين بشرى بزوال الكروب وتفريج الهموم.
- الأمطار: لقول الله (تعالى): ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد﴾ [الشورى:28]. ولقوله (سبحانه): ﴿…وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ…﴾ [البقرة:22]. ولما روي عن الرسول ﷺ: «اطلبوا إجابةَ الدعاءِ عندَ التقاءِ الجيوشِ، وإقامةِ الصلاةِ، ونزولِ المطر» [حديث حسن]. فرؤيا الأمطار في المنام قد تدل للمسلم الصالح على رحمات من الله (تعالى)، وأرزاق طيبة، وإجابة دعاء.
- الفرار والخوف: لقول الله (تعالى): ﴿فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الُمرْسَلِين﴾ [الشعراء:21]. رؤيا الفرار من الخطر مع الخوف بشرى بفرج ونجاة.
- الدواء والعلاج وشفاء المرض: لأن المرض ضرر وضعف وألم وحزن. فمن رأى في المنام شفاءه، فقد يدل ذلك على بشرى له بالقوة والعافية والراحة والسرور. وقد تدل هذه الرؤيا على الهداية وصلاح الدين أيضًا إن شاء الله (تعالى).
- العفو أو العوض بعد الضرر: من رأى في المنام نوعًا من العفو أو العوض عن ضرر، فلعلها بشرى له في اليقظة بعفو من الله (تعالى) في أمور صعبة أو بعِوَض عن ضرر حقًا.
- عطية الخير: رؤيا العطاء الحسن في المنام تبشر بالأرزاق والنعمة.
- الزواج: لقول الرسول ﷺ: «الدُّنيا كلُّها متاعٌ. و خيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ» [صحيح]. رؤيا الزواج في المنام بشرى بالرزق والسعة والنعيم والسرور للرجل أو المرأة.
- الأولاد: لقول الرسول ﷺ: «ابغوني الضُّعفاءَ، فإنَّما تُرزَقونَ وتُنصَرونَ بضُعفائِكُم» [صحيح]. رؤيا أبناء في المنام قد تدل على بشرى بالرزق والنصر والسرور.
- النصر: لقول الله (تعالى): ﴿…وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونبِنَصْرِ اللهِ…﴾[الروم5:4] .
رؤيا تحقيق انتصار بالحق في المنام، عسى أن تكون بشرى للمسلم الصالح بالقوة والنصر والتمكين والفرج من الهموم إن شاء الله (تعالى).
- هلاك العدو: لقول الله (تعالى): ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين﴾ [التوبة:14].
- الركوب: رؤيا ركوب وسائل الانتقال عمومًا بشرى بنجاة وفرج من الهموم؛ لقول الله (تعالى): ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيم﴾ [هود:41].
- السفر والانتقال: هذه رؤيا تبشر المسلم الصالح بتغيير الأحوال وتبديلها إن شاء الله.
- الطعام والشراب الجميل: لأنه من النعيم. فهذه رؤيا تبشر بالأرزاق والنعيم والخير المقبل.
- يوم القيامة: لأنه يوم عدل يُعز فيه أهل الطاعة ويُنصرون، ويكرمهم الله (تعالى) بما يسُرُّهم.
- الحاكم والقاضي: هذه الرؤيا قد تدل للمسلم على قوة ورزق وتيسير وعدل ورفع ظلم.
- قضاء الحاجة: لأنه راحة للجسم وصحة وشفاء. فهي رؤيا تبشر بفرج من الهموم.
- راحة الجسم والنفس: فمن رأى في المنام راحة، فعسى أن تكون بشرى براحة في اليقظة.
- رؤيا تحقق أمنية: هذه رؤيا تبشر المسلم الصالح بالعوض عما لم يستطع تحقيقه من الأمنيات، سواء كان عوضًا به نفسه أو بمثيله أو بخير منه إن شاء الله.
- كلام طيب فيه بشرى: رؤيا سماع كلام طيب فيه بشرى. هذا يدل على فرج من الهموم.
- القوة: إن رآها مسلم صالح في نفسه، فعسى أن تكون بشرى بزوال عجز ومعونة وتمكين.
- التيسير: فمن رأى من الصالحين أن الله (تعالى) قد يسر عليه في منامه أمرًا عسيرًا، فلعلها بشرى بالتيسير في اليقظة أيضًا إن شاء الله.
- الخيل: لقول الرسول ﷺ: «الخَيْلُ مَعْقُودٌ بنَوَاصِيهَا الخَيْرُ إلى يَومِ القِيَامَةِ: الأجْرُ وَالْغَنِيمَةُ» [رواه مسلم]. فرؤيا الخيل في المنام قد تدل على القوة والنصر والرفعة والتمكين والرزق. وقد تدل على الزواج أيضًا لأن الواحد منها حصان. والله (تعالى) قد سمى المتزوج مُحصَنًا.
- المفاتيح والأبواب المفتوحة: هذه رؤيا قد تدل للمسلم الصالح على أبواب خير في الدين والدنيا تنفتح له وأمور عسيرة تتيسر. وقد تدل على الأرزاق أيضًا إن شاء الله.
- حُسن الظن في الله: لما جاء في الحديث القدسي: «أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي؛ إنْ ظَنَّ خيرًا فَلهُ، وإنْ ظَنَّ شَرًّا فَلهُ» [صحيح]. فمن رأى في المنام أنه يحسن الظن بالله، فعسى الله أن يجعلها بشرى بالفرج من الهموم في اليقظة.
- المودة والتراحم والتعاطُف: من رأى هذه الأمور في المنام من أشخاص صالحين معروفين، أو مجهولين في هيئة حسنة، فقد يدل على رحمة من الله (تعالى)، وتيسير مصاعب، وسرور.
- أهل النعيم والمتاع: لأن رؤياهم في المنام قد تدل على أحوالهم وما أكرمهم الله (تعالى) به من النعيم. فمن رآهم في المنام، فربما كانت بشرى له ببعض ما عندهم من النعمة.
- المحبوب من الأشياء والأشخاص: لأن رؤياهم في اليقظة سرور أو معونة. فمن رآهم في المنام في هيئة حسنة، فقد يدلون على بشرى بسرور ومعونة منهم أومن ناس أشباههم.
- عودة ما ضاع من الخير في السابق: من ضاع منه شيئًا أو خسره في حياته، فرآه في منامه في هيئة حسنة، فربما دل ذلك على البشرى بالعوض عنه من الله (تعالى) في الدنيا أو الآخرة.
- سؤال صعب بدون إجابة: وهذا كثيرًا ما يكون في نهاية الرؤيا. فيكون سؤال صعب في نهايتها، ويستيقظ الرائي قبل إجابته أو دون إجابته. فهذه رؤيا تبشر بتيسير مشكلة صعبة وتخفيف وتهوين من الله (تعالى) في أمر عويص. وذلك لقول رسول الله ﷺ: «أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا. فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا. فَقالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: لو قُلتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ…».