كيف يحمي المُسلم نفسه من الرؤى الشيطانـيَّة وأضرارها؟

الأصل أنَّ هذا النوع من الرؤى يقلُّ جدًّا عند المُسلم الصالح؛ لصعوبة تسلُّط الشيطان عليه، بينما يزداد عند غيره بحسب درجة بُعدِه عن الإيمان والصلاح. ويستطيع المُسلم – بمشيئة الله (عزَّ وجلَّ) – أن يحمي نفسه من هذا النوع من الرؤى من خلال الإقبال على الله (تعالى) بتقوية التزامه الدينيِّ والأخلاقيِّ، وكذلك بالمداومة على آدابمتابعة قراءة “كيف يحمي المُسلم نفسه من الرؤى الشيطانـيَّة وأضرارها؟”

نموذج لأول مجلة متخصصة في تفسير الأحلام تصدر في العالم الإسلامي

http://issuu.com/jamalhussein/docs/______________________-____________

كيف تحدث الرؤيا عند الشخص النائم؟ أو ما هو مصدرها؟

تحدث الرؤيا عند النائم بثلاث كيفيَّـات: 1. يخلقها الله (عزَّ وجلَّ) في وعيه. 2. يَبُثـُّها الشيطان في وعيه. 3. تُوَلِّدها نَفسُهُ في وعيه. الدليل أنَّ الرؤى تندرج تحت هذه الأنواع الثلاثة هو قول النبيِّ (صلَّى الله عليه وسلَّم): «الرؤيا ثلاث:  حديث النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من الله» (رواه البخاريُّ). والله (تعالى) أعلم.

ما هو الفرق بين الوعي في اليقظة والوعي في النوم؟    

1. الوعي في اليقظة مصدره الأساسيُّ الحواسُّ الخمس (السمع، البصر، الشمُّ، التذوُّق، اللَّمس)، بينما لا تكون هذه الحواسُّ غالبًا مصدرًا للوعي أثناء النوم. 2. الوعي في اليقظة محدود بقوانين ماديـَّة معيَّنة، ومُقيَّد بقيود لا يستطيع الإنسان الخروج عنها عادة، فلسَمعِه حدود، ولبصره حدود، ولحركة جسمه حدود. أمَّا في الرؤيا فتـتَّسع حدود الوعي بشكل أكبر كثيرًامتابعة قراءة “ما هو الفرق بين الوعي في اليقظة والوعي في النوم؟    “

ما هي الأشياء التي يُمكن أن يراها الإنسان أثناء النوم؟

يمكن أن تندرج غالبيـَّة الأشياء التي قد يراها الإنسان في نومه تحت عدَّة تصنيفات، ومنها: 1.  صور: كرؤيا الإنسان، أو الحيوان، أو النبات، أو الجماد…إلخ. 2.  أفعال: كرؤيا الأكل، أو الشرب، أو المشي، أو الطيران، أو الهروب…إلخ. 3.  أصوات: كسماع صوت الإنسان، أو الحيوان، أو الطبيعة، أو الموسيقى…إلخ. 4.  روائح: كَشَمِّ الروائح الجميلة، أو الكريهة…إلخ.متابعة قراءة “ما هي الأشياء التي يُمكن أن يراها الإنسان أثناء النوم؟”