هل يمكن أن يستغنى الرائي عن مفسِّر الرؤى، ثم يقوم بتفسيرها لنفسه اعتمادًا على قراءة الكتب فقط؟

يعتقد كثير من المسلمين أنَّ بإمكانهم تفسير رؤاهم بشكل جيِّد اعتمادًا على بعض الكتب التي تتناول تفسير رموز الرؤى دون الرجوع إلى الثقات من أهل العلم بالرؤى وتفسيرها. وقد يُعذر بعض هؤلاء بلجوئهم إلى هذه الكتب نظرًا لندرة الثقات من أهل العلم الصحيح في هذا التخصُّص. ولكن لا بدَّ أن يعرف كثير من المسلمين أنَّمتابعة قراءة “هل يمكن أن يستغنى الرائي عن مفسِّر الرؤى، ثم يقوم بتفسيرها لنفسه اعتمادًا على قراءة الكتب فقط؟”

ما هو أشهر وأفضل ما كُتِب قديمًا وحديثًا في علم تفسير الرؤى؟ وما هو أسوأ ما كُتِب عن الرؤى؟ وما هي مشكلات الكتب التي تتناول تفسير الرؤى؟

هناك العديد من الكتب القديمة التي تناولت هذا العلم، ولكنَّ القليل منها هو المطبوع والمتداول. وأشهر هذه الكتب هو كتاب «تفسير الأحلام»، والمنسوب لمحمَّد بن سيرين (ت110 هـ)، وهو عالِم تفسير الرؤى الأشهر في الإسلام. والكتاب منتشر بين المسلمين انتشارًا كبيرًا منذ وقت طويل وحتَّى يومنا هذا، كما تتسابق دور النشر على طباعته، وتوزيعه، والدعايةمتابعة قراءة “ما هو أشهر وأفضل ما كُتِب قديمًا وحديثًا في علم تفسير الرؤى؟ وما هو أسوأ ما كُتِب عن الرؤى؟ وما هي مشكلات الكتب التي تتناول تفسير الرؤى؟”